صمود وانتصار

من المسؤول عن تداعيات تهالك شبكة المجاري في أحياء بصنعاء وري مزروعات من المياه العادمة؟

الصمود

حملت مؤسسة المياه والصرف الصحي بالعاصمة صنعاء العدوان تداعيات تهالك شبكة الصرف الصحي في عدد من أحياء ومديريات المدينة لاسيما في مدينة صنعاء القديمة.

وقال المهندس عادل معوضه مدير الشؤون الفنية في حديث تلفزيوني إن مؤسسة المياه كانت على وشك الاتفاق مع أحد المانحين الدوليين لتمويل تغيير الخطوط التالفة لشبكة الصرف الصحي في العام 2015 غير أن شن العدوان أدى لإلغاء كل شيء.

وتنهار بين الحين والآخر خطوط شبكة المجاري في مدينة صنعاء القديمة مايؤدي إلى امتلائها بمياه الصرف الصحي وتحولها لمصدر مباشر لانتشار الأمراض والأوبئة، في حين تعمل المؤسسة على تغيير الخطوط التي تتعرض للانهيار نظرا لكلفة تغيير الشبكة كاملة كما صرح القائمون عليها.

من جهة أخرى، حمل مدير محطة معالجة مياه الصرف الصحي نافذين وملاك أراضي زراعية مسؤولية التسبب في معاناة أهالي منطقة الرحبة شمال العاصمة صنعاء من تدفق مياه المجاري في قنوات مكشوفة.

المهندس فاروق القدسي أوضح لبرنامج من الواقع في حلقة هذا الأسبوع التي بثت مساء أمس الأربعاء أن من أسماهم بمستفيدين من ري المزروعات من مياه المعالجة بعرقلة تصريف مخرجات المحطة عبر قنوات مغلقة بعد قيامهم بإحداث ثقوب في عبارات التصريف منذ العام ألفين وثلاثة عشر.

يذكر أن أهالي منطقتي الرحبة والروضة والمناطق المجاورة بمديرية بني الحارث يعانون منذ أكثر من اثني عشر عاما من كارثة بيئية إثر تبعات تدفق مياه المجاري وتحولت مؤخرا إلى معاناة لغيرهم في العاصمة وعدد من المحافظات بعد لجوء المزارعين إلى ري محاصيلهم منها.