الحديدة | وقفة احتجاجية لموظفي ومعلمي مكتب التربية والتعليم للتنديد باختراقات العدوان
الحديدة | وقفة احتجاجية لموظفي ومعلمي مكتب التربية والتعليم للتنديد باختراقات العدوان
الصمود / 17 / يوليو
خاص /
نفذ اليوم موظفو التربية والتعليم محافظة الحديدة وقفة احتجاجيه بالمعهد العالي للمعلمين للتنديد باستمرار جرائم العدوان بحق المواطنين الأبرياء في المحافظة وعدم تنفيذه اتفاق السويد وخروقاته المتواصلة للهدنة.
ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة علي قشر نوب مدير عام مكتب التربية عبدالماجد الشميري وعلي الطبيشى ومدراء الادارات التربوية بالمديريات ورؤوسا الشعب التربوية المنددة والمستنكرة لاستمرار العدوان والحصار على مدينة الحديدة واختراقه للهدنة من خلال قصف مختلف الاحياء الشرقية والشرقية الشمالية والاحياء الجنوبية للمدينة وسقوط العشرات من الضحايا بين شهيد وجريح من الابرياء المدنيين.
وحمل المشاركين في الوقفة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق الابرياء المدنيين بالمحافظة وخاصة النساء والاطفال وكبار السن نتيجة اختراقه للهدنة المستمر.
وخلال الوقفة أشار وكيل محافظة الحديدة علي قشر ونائب مدير عام مكتب التربية والتعليم عبد الماجد الشميري إلى اهمية هذه الوقفات الاحتجاجية لإيصال أصوات اليمنيين إلى العالم وإبراز مظلوميتهم جراء العدوان والحصار الغاشم الذي يتعرضون له من قبل قوى العدوان ومرتزقتهم للعام الخامس على التوالي وسط صمت الامم المتحدة والمجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا تجاه هذه العدوان والظلم.
مشيدين بالتطورات العسكرية التي شهدتها الصناعات العسكرية اليمنية خلال السنوات القليلة الماضية والتي حولت رجال الجيش واللجان الشعبية من الدفاع الى الهجوم وضرب العدوان بعقر داره.
وادان البيان صادر عن الوقفة بأشد العبارات صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه خروقات والعدوان ومرتزقته داخل مدينة الحديدة وقصفه للأحياء السكنية وقتل الأطفال والنساء وابرزها حي الربصة و٧ يوليو والزبارية والشهداء والسلخانة واستمرار الحصار المنافذ البرية والبحرية والجوية.
وحمل البيان الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لعدم تحركها أمام تصعيد العدوان ومرتزقته واستمرارهم في عملية التحشيد على أطراف المدينة والذي يتنافى مع بنود اتفاق السويد.
وأكد البيان بشكل صريح بأن الأمم المتحدة شريك ضليع في انتهاكات العدوان وذلك بصمتها على تلك الخروقات وسقوط قتلى وجرحا من الابرياء المدنيين واغلاق منافذ كيلو ١٦ ومطار صنعاء والحديدة .
وطالب البيان الأمم المتحدة بفتح منافذ الحديدة البرية ومنها كيلو ١٦ ومطار وميناء الحديدة ومطار صنعاء وكافة المنافذ البرية والبحرية الجوية الأخرى وافساح المجال امام الشعب اليمني للسفر الى الخارج وخصوصا المرضى الذي تستدعي حالاتهم المرضية سفرهم للعلاج خارج الوطن. كما طالب البيان الأمم المتحدة بالضغط على قوى العدوان بالسماح للسفن المحملة المشتقات النفطية والغذائية والمساعدات الإنسانية بالدخول إلى موانئ الحديدة بدون اي عراقيل.