صمود وانتصار

لنساهم في صناعة النصر ولو بهدية رمزية

حامد البخيتي

الرجال الذين يقدمون أرواحهم في سبيل الله وفي سبيل الوطن وفي سبيل حريتنا وكرامتنا واستقلالنا جديرون بأن نمنحهم ما يليق بهم وأن نكون بجوارهم نعزز فيهم كل عوامل الصمود والصبر والثبات لذلك اقترح أن يقدم الشعب اليمني كله بمختلف فئاته نساء ورجال، أطفال وشيوخ ومن مختلف التوجهات والطبقات عمال، وفلاحين، رجال أعمال ومال، طلاب ومعلمين، اطباء وممرضين…الخ هدية رمزية حسب القدرة وفي حدود الاستطاعة ولو لم تكن سوى علبة عصير أو صحة ماء أو أي شيء حتى لو كان مستخدماً مما يفيد وينفع وهذا ما يعزز الروح المعنوية لدى رجالنا الأبطال الذين يسهرون من أجلنا ويعانون قساوة البرد والتضاريس والجوع والجراح والمعاناة في سبيلنا ومن أجلنا.. لنشعرهم بأننا بجانبهم نتألم لألمهم ونفرح لفرحهم ولن نتركهم مهما كانت المعاناة ومهما كان حجم التضحيات .

وعلى ان يشكل لجان مصغرة في كل مكان في المدرسة وفي الحي وفي الشركة وفي مقر العمل يشكلها اصحاب الحي أو الحارة او المدرسة ولم لم يكن الا شخص يستلم الهدايا من الذين يثق فيه الناس ويقوم هو بدروه بتسليمها للجنة عليا تتولى توزيعها على الجبهات.

انها فكرة ستساهم في تعزيز التلاحم الاجتماعي إضافة إلى ما ستتركه من أثر في نفسيات ابطالنا الاشاوس من رجال الجيش واللجان الشعبية وكذلك ستوصل رسالة مهمة إلى العدو مفادها إننا جميعا في خندق واحد ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء على اليمن مهما كانت قوته واننا سنضحي بكل شيء مهما كان في سبيل استقلال اليمن وحريته وكرامة ابناءه.