صمود وانتصار

هذا مافعله العدو الصهيوني بالطفل الذي بصق بوجه الصحفي السعودي المطبّع

هذا مافعله العدو الصهيوني بالطفل الذي بصق بوجه الصحفي السعودي المطبّع

الصمود / 24 / يوليو

متابعات /

 

أبعدت سلطات العدو الصهيوني، مساء الثلاثاء، طفلاً فلسطينيا عن المسجد الأقصى 15 يوماً عقب بصقه على صحفي سعودي يعمل للتطبيع مع كيان العدو .

وبصق الطفل مالك النابلسي (14 عاماً) على الناشط الإعلامي السعودي محمد سعود، خلال زيارته ضمن وفد لصحفيين عرب بينهم سعوديون وعراقيون إلى المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.

كما أبعدت شرطة العدو المصور الصحفي رامي الخطيب وثلاثة من حراس الأقصى عن المسجد لثلاثة أسابيع، وذلك بعد ساعتين من الاحتجاز والتحقيق بنفس التهمة وهي التصدي للوفد السعودي خلال زيارته للأقصى.

وجاءت زيارة الوفد بدعوة من وزارة خارجية العدو، كما زار الوفد أيضاً البرلمان الصهيوني “الكنيست” والتقى بشخصيات رسمية هناك.

وتعرض سعود، وهو طالب في كلية القانون بالعاصمة السعودية، للرشق بالحجارة والأحذية وغيرها من المقذوفات، كما طُرد من باحة المسجد الأقصى، واشتهر أحد الأطفال في البصق عليه، فيما أطلق عليه مغردون “بصقة القرن”.

وأطلق ناشطون عبر موقع “تويتر” وسم “بصقة القرن” للرد على “صفقة القرن” (التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتقوض الحق الفلسطيني)، وأكدوا أن شعب فلسطين سيواصل التصدي لأي ممارسات تنتهك حقوق الفلسطينيين وأشادوا ببصقة الطفل على المطبع السعودي.

وعرف الناشط سعود بتأييده لكيان العدو “الإسرائيلي” ويتمنى أن تكون هناك علاقات بين الدول والعدو الصهيوني.

كما أنه يسعى إلى تجميل صورة العدو بشكل دائم عبر حسابه على “تويتر”، وتحتفي به وسائل الإعلام والمسؤولون في “تل أبيب”.

وجاءت هذه الخطوة من سلطات العدو كرد اعتبار له، وكتهديد لمن يتصدى للمطبعين معهم.