خيبة أمل أمريكية في الدفاع عن سمعة بن سلمان وإغلاق أهم المؤسسات المعنية بذلك
خيبة أمل أمريكية في الدفاع عن سمعة بن سلمان وإغلاق أهم المؤسسات المعنية بذلك
الصمود / 1 / أغسطس
متابعات /
أغلقت المملكة السعودية بشكلٍ مُفاجئٍ إغلاق “المُؤسّسة العربيّة” الذي تعد مركزاً للعلاقات العامّة وإدارة السمعة لنظامها وملوكها، نتيجة فشلها في تلميع الصورة السعودية لدى الرأي العام السعودي والعالمي بعد ثلاثة سنوات من عملها الدعائي.
وأعلن رجل الأعمال السعودي علي شهابي، وعبر حسابه في تويتر إغلاق المُؤسّسة التي يترأسها، وتوقّف أنشطتها بعد ثلاثة أعوام فقط على تأسيسها، والتي سند إليها تحسين صورة بن سلمان عقب اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، واستمرار العدوان.
ويأتي إغلاقها بعد رفض المانحين الأمريكيين استمرار التعاون مع المؤسسة، على خلفيّة تردّي سمعة المملكة في مجال حقوق الإنسان، والعدوان على اليمن، وخشية الأمير محمد بن سلمان السفر إلى بعض الدول خشية اعتقاله، وتقديمه للمُحاكمة على خلفيّة تقارير استخباريّة تُثبت ضلوعه الشخصي في مقتل الصحافي خاشقجي.
ويتزامن إغلاق المُؤسّسة، مع توجه أمريكي جديد لابتزاز السعودية بعد أنباء عن إدلاء خالد شيخ محمد العقل المُدبّر لهجمات 11 سبتمبر 2001، شهادة ضد الحكومة السعوديّة، وكشفه تورّطها في هذه الهجمات، مقابل عدم إعدامه، وكمُساعدة منه لأهالي ضحايا الهجمات.
وكانت إدارة ترامب عملت على إعادة تفعيل قانون جاستا الذي يسمح برفع دعاوى ضد الحكومات التي يثبُت ضلوعها في هجمات 2001، وعلى رأسها السعوديّة.