تفاصيل المعارك الضارية التي تشهدها التربة بتعز بين مرتزقة الإمارات والسعودية.. و”أبي العباس” تشكو حزب الإصلاح
تفاصيل المعارك الضارية التي تشهدها التربة بتعز بين مرتزقة الإمارات والسعودية.. و”أبي العباس” تشكو حزب الإصلاح
الصمود || خاص
تستمر المعارك بين الفصائل المسلحة المدعومة من الإمارات في مديرية التربة، ممثلة بما تسمى كتائب أبو العباس ومرتزقة طارق عفاش واللواء 35 ومرتزقة عبدالكريم السامعي من جهة، ومرتزقة ما يسمى بالشرعية، متمثلة بمرتزقة منصور الاكحلي ما يسمى بمدير أمن محافظة تعز، ومرتزقة اللواء الرابع مشاة جبلي بقيادة المرتزق سالم فرحان، من جهة ثانية.
وبينما اشتدت المعارك في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بعد دخول مرتزقة طارق عفاش خط المواجهة، أفادت مصادر محلية، بأن الفصائل المتقاتلة تشن قصفا عنيفا وعشوائيا على قرى التربة بمختلف أنواع الأسلحة، تزامنا مع تحليق الطيران الحربي للعدوان في سماء المنطقة.
وتواترت الأنباء عن سقوط مقر حزب الاصلاح في الشمايتين بقبضة مرتزقة الامارات، بينما أكدت مصادر إعلامية مصرع القيادي بمرتزقة ما يسمى كتائب أبو العباس، فاروق الجعفري، في معركة البيرين على ايدي مرتزقة حزب الاصلاح.
إلى ذلك نشرت ما تسمى بكتائب أبي العباس بيان، شكت فيه حزب الإصلاح، واتهمته بالاعتداء عليها بمختلف أنواع الأسلحة في منطقة البيرين، مؤكدة مقتل عشرة عناصر من أفرادها.
وكانت مصادر محلية تحدثت أمس الخميس عن “تمرد للعناصر الموالية للإمارات على ما تسمى بالشرعية في مدينة التربة”.
وأوضحت المصادر أن فصائل مسلحة وما يسمى باللواء 35 المدعوم من الإمارات شنّوا قصفا عنيفا على مرتزقة الإصلاح والفار هادي المتحصنين في قرية الحمن وجبل العريف، بمختلف أنواع الأسلحة.
وأشارت المصادر إلى أن مرتزقة ما تسمى كتائب أبو العباس، بقيادة المدعو عادل فارع المدعوم اماراتيا، دخلوا خط المواجهة في مدينة التربة، ضد الإصلاح وأتباع هادي، لافتة إلى أن المعارك لا زالت مستمرة حتى اللحظة.