إتفاق خطير بين إبن سلمان وإبن زايد بشأن اليمن!
إتفاق خطير بين إبن سلمان وإبن زايد بشأن اليمن!
قال الناشط السعودي “حمزة الحسن” أن محمد بن سلمان و محمد بن زايد اتفقا على تقسيم اليمن على أن يكون الشمال بيد الفار هادي والجنوب بيد ما يسمى المجلس الإنتقالي وهذا الأمر بات محسوماً ولا رجعة فيه مهما كلف الأمر، على حد تعبيره.
وفي سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر سرد “الحسن” تصوراته لما يحدث في اليمن بشكل مختصر قائلاً إن “التحالف وصل الى طريق مأزوم عسكريا مما يشكل انتصاراً عسكرياً وسياسياً وأخلاقياً لأنصار الله, والتحول لا بد أن يتم الى خطة أخرى، تفيد في التفاوض، وتشغل اليمنيين، وتبرر إيقاف الحرب، فكانت سيطرة الانتقالي على عدن, و الرياض تريد الاستمرار مع هادي ريثما ينتهي التفاوض على الحرب وتريد الانتقالي لتعزيز تفاوضها، ريثما يستلم الراية من هادي بعد الاستغناء عنه”.
وأضاف الحسن أن “المرحلة الحالية تتطلب الامساك بورقتي “الشرعية” والانتقالي. أي ان التحالف السعودي الإماراتي في (مرحلة انتقالية) تطلبت ايجاد لاعب آخر, فالتمسك بالشرعية وحدها يعني (استمرار الحرب) كما أن التمسك بالإنتقالي يعني التقسيم والحرب الأهلية في اليمن, فالتمسك بهما معا ضرورة الان، لهذا كانت اجتماعات جدة كمحاولة لجعل اليمن برأسين: الشرعية والانتقالي. أي دولتا الشمال والجنوب, فالسعودية والإمارات متفقتان استراتيجيا على هذا تماما. إلا أن الشرعية لم تقبل مساواتها بالانتقالي”.
وأكد “حمزة الحسن أن الرهان على صراع اماراتي سعودي أمرٌ مبكر. فلازال الاتفاق الاستراتيجي قائما, كما أن الرهان على استفراد “الشرعية” بالتمثيل لليمن انتهى, وكذلك الرهان على تسليم عدن لـ”الشرعية” أمرُُ مستحيل.
أما الرهان السعودي الإماراتي على استمرار الحرب حتى نهاية أنصار الله، فيقول د. الحسن أنه “وهم” فما جرى لعدن كان لتبرير وتسهيل وقف الحرب سعودياً, ومن يعتقد أن السعودية انتصرت على الإمارات وأنها ستقف مع هادي ضد الانتقالي او ضد محمد بن زايد واهم”.
ولفت الحسن إلى أن صحافة الرياض تتبع استراتيجية تمهيدية لإعلان وقف الحرب فهي مستمرة في نقد الفار هادي وشرعيته وجمهور مسؤوليه (في الفنادق) قائلاً: “تماما مثلما توقعت قبل أسابيع: بذلنا في الحرب ما نستطيع. الخلل في اليمنيين!.. هذا حال الصحافة السعودية الآن”.
أما عن زيارة الجبير وعبدالله بن زايد لباكستان، فقال الحسن أن “زيارة وزيرا الخارجية ابن زايد والجبير الى الباكستان، لا علاقة لها بموضوع كشمير، بل بموضوع اليمن، وتحتمل: وساطة باكستانية. كما تحتمل وضع قوات باكستانية على الحدود اليمنية السعودية في حال انسحاب الرياض وتوقف الحرب! أي ان تكون القوات الباكستانية ضامنا للإتفاق على الأرض”.
وحتى تعيين الرميان رئيساً لأرامكو، والاسراع ببيع جزء منها، قبل المدة الثانية التي حددها محمد بن سلمان في 2021، يقول الحسن أن غرضه منها استخدام الأموال في صناعة جو داخلي وخارجي مع بذل المال في مشاريع او عطاءات لتخفف من مآزق الهزيمة والانسحاب من اليمن، وردة الفعل الشعبية المحتملة، وتخفف النقمة!