“ناطق أنصار الله ” من بين الأسرى مئات السعوديين بينهم ضباط تم تطويقهم ولم يتمكنوا من الفرار

وأكد محد عبدالسلام في بين له أن عملية (نصر من الله ) تمثل أكبر عمليةً عسكرية منذ بدء العدوان الغاشم، تعرض فيها العدو لخسارة فادحة لناحية سقوط عدد كبير جدا من الأسرى والقتلى والغنائم وتحرير مساحة جغرافية شاسعة وفي ظرف مدة زمنية قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام .

وأوضح أن  ثمة خطط عسكرية راهن عليها العدو لإحراز أي إنجاز في المناطق الحدودية، لكنه أمام عملية (نصر من الله) جاءت النتائج عكسية تماما وصادمة لتحالف عريض تدعمه عسكريا وسياسيا دولة عظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وتتعاظم الخسارة أنها حلت بالعدو في العام الخامس من عدوانه الغاشم والفاشل.

وقال عبدالسلام”  إن انتكاسة عسكرية غير مسبوقة أمام عملية (نصر من الله) مدعاةٌ لإجراء العدو مراجعة فورية لمآلات استمرار عدوانه، أما قادة العدو فلو وضعوا أمام قانون عسكري لأحيلوا فورا إلى المحاكمة، مؤكدا أن المعادلة الميدانية المترسخة بعد عملية (نصر من الله ) أنه كلما توغل العدو في الأرض اليمنية يكون عرضةً للإطباق عليه من كل جانب، وأن الأرض اليمنية مقبرة حقيقية للغزاة عبر التاريخ.

وأضاف” كشفت عملية ( نصر من الله ) أن السلطة السعودية المدعومة أمريكيا زجت بجيشها في معركة غير مقتنع بها أو أنه فاقد للخبرة العسكرية فعرضته لمحرقة حقيقية، وبما أن الجيش السعودي يمثل الركيزة الأساس لتحالف العدوان على اليمن وقد لاقى تلك الخسارة الميدانية، فما هو مصير باقي أعضاء التحالف؟، مشيرا إلى أن السعودية تحاول عبثا أن تتستر على مثل هذه الهزيمة المدوية التي منيت بها أمام المقاتل اليمني، وقد اتضح جليا أن تلك السلطة الغاشمة تجهل كليا حقيقة شعبنا اليمني وما يتمتع به من مزايا إيمانية وأخلاقية تجعله متفوقا في مواجهة أعداء يملكون ترسانة عسكرية لكنهم مفلسون أخلاقيا وسياسيا.

كما أكد أن عملية (نصر من الله )رسالة عسكرية تتوعد الغزاة والمحتلين بهزيمة ماحقة وأن كل شبر من الأرض اليمنية وقع تحت الاحتلال سوف يتحرر بفضل الله تعالى وعونه وكرمه، مشددا على أن عملية ( نصر من الله) هي انتصارٌ للمبدئية الإنسانية في مواجهة النفعية والمادية، وتجسيد لقوة الإرادة اليمنية في مواجهة العدوان.

وبارك الناطق الرسمي لأنصار الله الاستاذ محمد عبدالسلام لشعبنا اليمني العظيم وللجيش واللجان الشعبية النصر الإلهي المبين في عملية ( نصر من الله ) التي تأتي كواحدة من ثمار صمود الشعب بقبائله الوفية وفئاته الاجتماعية وأحزابه الوطنية.