تصريح هام للعميد سريع ومصادر ميدانية تؤكد وقوع أكثر من 1500 أسير بينهم 250 سودانياً وهذا مصير 5 ألوية؟
.
الصمود :
أفشل أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية، اليوم الخميس، العديد من الزحوفات الفاشلة لمرتزقة الجيش السعودي في جبهات الحدود.
وذكر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا بعون الله من التصدي لعدد من الزحوفات الواسعة في جبهات الحدود رغم الإسناد الجوي المكثف بأكثر من 52 غارة جوية خلال 12 ساعة الماضية.
وأكد العميد سريع أن زحوفات المرتزقة باءت بالفشل وسقط العشرات من المرتزقة بين قتيل وجريح وأسير.
من جهته، أوضح حزام الأسد عضو المكتب السياسي لأنصار الله في حوار له مع قناة العالم عبر برنامج “المشهد اليمني”، الدلالات والرسائل التي وجهها الجيش واللجان الشعبية اليمنية في عملية الملاحيط وعسير لقوى العدوان السعودي.
وأكد حزام الأسد أننا يجب أن لا نستبق الأحداث فان أي عمليات عسكرية قادمة وجارية فان نتائجها هي ما يعلن عنها المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع وان دلالة أي انتصار قادم أو سابق أو حالي هو في سياق أحقية الرد وكذلك قلب الموازين في معادلة الردع الجارية لليوم الذي تنفذ في عرض الميدان في سياق حق الردع والدفاع عن النفس بمواجهة العدوان.
وأشار حزام الأسد إلى أنه قد تمادى العدوان باجرامه بحق أبناء الشعب اليمني حيث استهدف كل ما له صلة بالإنسان اليمني من أرض ومن مقدرات ومن أطفال ونساء وشيوخ ومباني سكنية ومن كل منشآت مدنية فكان من الطبيعي ان يكون من حق الشعب اليمني بان تتضافر جهوده مع الجيش واللجان الشعبية في الرد على قوى العدوان ومواجهته شرعا وقانونا في اطار الجانب الفطري والإنساني.
وكانت مصادر ميدانية قد كشفت في وقت سابق عن تنفيذ أبطال الجيش واللجان الشعبية عملية عسكرية كبرى في مناطق بمحور جيزان امتدت من الملاحيط بمحافظة صعدة إلى حيران بمحافظة حجة، وانتهت بهزيمة كبيرة لقوات العدو، وفرار ألويتها المتواجدة هناك إلى العمق السعودي.
وأكدت المصادر أن الجيش واللجان تمكنوا خلال العملية من تحرير وتطهير مناطق واسعة، تجاوزت مساحتها 45 كيلومتراً، منها 25 كيلومتراً في العمق السعودي باتجاه جيزان، وتمثلت في تباب وجبال ومواقع عسكرية. وتكبدت القوات الغازية خسائر فادحة في العتاد والعديد، بالإضافة إلى أسر عدد من كتائبها.
وأوضحت أن قوات العدو ومرتزقته في محور جيزان، تعرضت لمقتلة كبيرة ووقع عدد هائل من الأسرى في قبضة أبطالنا، منوهة إلى أن قوام القوات المعادية الفارة 5 ألوية تمثلت في لواء العاصفة (إخواني)، لواء العروبة (مختلط)، لواء الخاصة (جنوبي)، بالإضافة إلى لواء “سوداني” ولواء “سعودي”.
وبينت المصادر ان عدداً كبيراً من قوات العدو غالبيتهم سودانيون وأفارقة استسلموا تحت خناق قواتنا لهم بينهم جنود وضباط سعوديون، حيث بلغ العدد الكلي للأسرى في هذه العملية التي قالت المصادر إنها لا تقل أهمية عن عملية “نصر من الله” في محور نجران، نحو 2000 أسير، بينهم 250 من الجنجويد.
وأقرت وسائل إعلام تابعة للمرتزقة، وعلى لسان ناشطين، بانتكاسة كبيرة منيت بها قوات تحالف العدوان ومرتزقته في جبهات محور جيزان.
وبحسب تلك الوسائل، فإن قوات العدو ومرتزقته خسرت مواقع عسكرية ومناطق كانت تسيطر عليها في المحور، وتحديداً في منطقة الملاحيط بمحافظة صعدة والمناطق المجاورة لها، وتكبدت خسائر كبيرة في صفوفها.
وأكد إعلام المرتزقة فرار 3 ألوية عسكرية تتبع حكومة الخونة من جبهات الملاحيط إلى العمق السعودي بعد تكبدها خسائر فادحة، وتمثلت تلك الألوية في ما يسمى لواء العروبة بقيادة المرتزق عبدالكريم السدعي، ولواء العاصفة بقيادة المرتزق محمد العجابي، ولواء الخاصة بقيادة المرتزق علي المصعبي، وجميعها كانت ضمن بنية الجيش السعودي.
يُنتظر أن تعلن القوات المسلحة اليمنية، في الأيام المقبلة، تفاصيل العملية الأكبر على الحدود بعد عملية “نصر من الله”، والتي أدّت إلى سقوط جبهة الملاحيط بالكامل، توازياً مع السيطرة على مدينة الربوعة السعودية من بين عشرات الكيلومترات التي دخلتها قوات الجيش واللجان الشعبية في العمق السعودي.