أطلق المركز الوطني للسكري نداء استغاثة لإنقاذ ثلاثين ألف حالة مرضية مسجلة لديه نتيجة نقص الإمكانيات وشحة الأدوية جراء العدوان والحصار.
وقال مدير المركز الدكتور زايد عاطف في تصريح لقناة المسيرة اليوم الثلاثاء، إن ثلاثين ألف حالة مسجلة لدى المركز، وأطلقنا نداء استغاثة للاتحاد الدولي للسكري وطالبنا بجرعات إسعافيه لمرضى السكر من الأنسولين خاصة بالأطفال.
وأضاف: “تأثر مركزنا تأثيرا كبيرا بالحصار وإغلاق المطار ونستقبل يوميا ما يزيد عن 100 حالة من مرضى السكري ونواجه ضغطا كبيرا نتيجة نقص الإمكانيات وشحة الأدوية”.
وأشار عاطف إلى أن الاتحاد الدولي للسكري أبدى تجاوبه وأرسل جرعات إسعافية إلى مطار صلالة بعمان، لكن إلى اليوم لم تصل هذه الجرعات الإسعافية.
ولفت إلى أن الاتحاد الدولي للسكري طلب من المركز الذهاب إلى مطار صلالة بعمان لأخذ الجرعات ونقلها برا، وهذا ما لا يمكن تحققه إلا عبر مطار صنعاء لخصوصية دواء الأنسولين.
من جانبه قال مستشار المركز الوطني للسكري الدكتور عادل الحضرمي للمسيرة إنه إذا لم يصل الأنسولين بدرجة حرارة معينة ومحفوظة ومبردة ويصل عن طريق المطار فإنه يتلف وإذا تعاطاه المريض فإن حالته تزداد سوءا ويتعرض لخطر الوفاة.
أخصائي جراحة القدم السكري الدكتور عدنان البتول قال للمسيرة إن مشكلة القدم السكري مشكلة عالمية وفي اليمن أصبحت عبئا كبيرا نتيجة عدم توفر المستلزمات الخاصة بهذا النوع من أمراض السكري ويعود ذلك إلى استمرار الحصار.
