هاااام وخطير جداً : صور مرعبة لآثار الأسلحة الأمريكية على المواليد والأجنة في اليمن (تقرير مفصل)
الصمود | تقارير | 11 / 2 / 2016 م
فيما تقارير دولية تؤكد أنها ذات الأسلحة التي شوهت المواليد في العراق وغزة:
أسلحة أمريكا تفتك بالأجنة وتشوه المواليد في اليمن .
تقرير / أحمد المحفلي
منذ بدء العدوان على اليمن في مارس 2015م عمدت أمريكا إلى تزويد تحالف العدوان السعودي بقنابل وأسلحة محرمة دولياً لم يتوان في استخدامها في اليمن بل وصل الحد به إلى استخدام أسلحة لأول مرة ما يؤكد أن أمريكا جعلت من اليمن حقلاً للتجارب على أسلحتها المحرمة والجديدة.
حيث تؤكد التقارير الطبية أن آثار تلك الأسلحة بدأت تتكشف في العديد من المناطق اليمنية أبرزها في صعدة وحجة وصنعاء والحديدة وتقول التقارير أن آثار تلك الاسلحة بدأت تفتك بالأجنة والمواليد في تلك المناطق حيث ظهرت تشهوات خلقية مرعبة في المواليد والأجنة تماثل ذات التشوهات الخلقية التي ظهرت على المواليد في العراق أثناء العدوان الأمريكي عليه وكذا على أطفال غزة إبان العدوان الصهيوني على القطاع .
حيث حذر أطباء يمنيون قبل أيام من تزايد التشوهات الخلقية في المواليد نتيجة استخدام العدوان الأمريكي السعودي لأسلحة محرمة تؤثر بشكل مباشر على الأجنة في بطون الأمهات وتلحق التشوهات الخلية بالمواليد . ويقول الأطباء إن حالات التشوهات في المواليد تتزايد بين المواليد في اليمن ، خاصة في محافظتي صعدة والحديدة بالإضافة إلى تسجيل حالات في العاصمة صنعاء.
وأكد الدكتور محمد عبد الله عمران، المختص في مستوصف السلام بالحديدة في تصريح حدوث حالة ولادة جديدة بطفل مشوه وصلت إلى قسم النساء والولادة في مستوصف السلام في مديرية باجل . موضحاً أن المولود المشوه ( ذكر ) ووالده يدعى فتحي فرج عيسى سعيد خميسين، والذي تسكن عائلته بالقرب من شركة ومزارع إخوان ثابت خط الكدن مديرية باجل والتي تعرضت لقصف بقنابل عنقودية محرمة من قبل طيران العدوان قبل أشهر . وقال إن الحالة الصحية للطفل المولود متدهورة، ويخضع لرعاية خاصة بسبب التشوهات التي يعاني منها، حيث لوحظ عدم وجود الأذنين والعينين والخصية ويوجد أثر لفتحة الشرج، ولكن حسب التشخيص تبدو أنها مسدودة وأيضاً الأحاليل لا توجد لها فتحة ووجود طبقة بيضاء على الجسم بشكل كامل والطبقة الموجودة على خدود الطفل سببت في شد الفم إلى الخلف مما أثر على فم الطفل فلا يستطيع الرضاعة. كما أوضح أن التفسير العلمي لهذه الحالة صعب جدا ولكننا نجزم عليها بتشخيص دون إجراء الفحوصات اللازمة لهذه الحالة في مختبرات مركزية ذات إمكانية عالية وإنما نستطيع أن نقول تشوها خلقيا يعتبر واحدة من العديد من الحالات التي يتم اكتشافها في المنطقة . مؤكداً أن معلومات وصلت المركز عن وجود حالات مشابهة في محافظات أخرى. ووجه الدكتور عمران النداء إلى الجهات المختصة ممثلة بمكتب الصحة بالمديرية والذي بإمكانه التواصل مع مكتب الصحة بالمحافظة ومن ثم التواصل بوزارة الصحة بالتدخل السريع لإنقاذ المجتمع اليمني والحفاظ على سلامة الأجنة من التعرض للخطر وذلك بالخروج الميداني والعمل على إجراء دراسة حالات النساء الحوامل في المنطقة بصفة خاصة للتأكد من وجود حالات مشابهة وفي المناطق الأخرى بصفة عامة. كما رجح مصدر طبي آخر أن هذه الحالة ومثيلاتها تعود أسبابها إلى استخدام الغازات والقنابل والأسلحة المحرمة دوليا التي تلقيها مقاتلات العدوان الأمريكي السعودي والتي تؤثر بشكل سلبي على النسل مما تجعل الجنين يولد مشوهاً. وكانت مصادر طبية في محافظة صعدة قد كشفت في أغسطس من العام الفائت 2015م إن كثيراً من النساء الحوامل يلدن أطفالاً مشوهين، جراء استنشاق الغازات المنبعثة من صواريخ وقنابل العدوان . ونقلت تقارير صحفية عن أطباء صعدة : اعتقادهم أن الغازات المنبعثة من الصواريخ والقذائف التي يستخدمها طيران العدوان في قصفة المنازل والمزارع في المحافظة منذ نحو 5 أشهر أثرت على الأجنة، وأنتجت أطفالاً مشوهين كما أن عوامل الخوف لدى النساء الحوامل، يؤثر سلباً على صحة الجنين ويولد مشوهاً . وفي صنعاء أفادت إحدى الطبيبات تلقيها معلومات حول ثلاث حالات مواليد بتشوهات خلقية خلال الأسابيع الماضية وأن الجهات المختصة ما تزال تجمع المعلومات حول ذات .
وكانت تقارير طبية قد أكدت أن الأسلحة المستخدمة من قبل طيران العدوان والتي ألحقت أضرار بالأجنة والمواليد في المناطق المستهدفة من صعدة والحديدة وصنعاء هي ذات الأسلحة التي استخدمتها القوات الأمريكية في عدوانها على العراق في العام 2004م وخاصة في منطقة الفلوجة والتي أسفرت آثارها عن تشوه مئات المواليد والأجنة كما أن تلك الأسلحة التي حذرت المنظمات الإنسانية من استخدامها في اليمن هي ذات الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في قصف قطاع غزة في العام 2009م وأسفرت عن تشوه العشرات من المواليد والأجنة في القطاع . وتوقعت التقارير الطبية أن تشهد الكثير من المناطق اليمنية التي تعرضت للقصف بالقنابل العنقودية والفسفورية والفراغية حدوث تشوهات خلقية واسعة في الأجنة والمواليد وخاصة في العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة والحديدة وأجزاء من محافظة تعز . وكانت العديد من المنظمات الدولية منها رايتس وووتس والعفو الدولية والاتحاد الأوروبي قد أكدت في تقاريرها أن التحالف الأمريكي السعودية العسكري يستخدم في قصفه المناطق اليمنية ومنها صعدة، قنابل عنقودية وفسفورية مستهدفةً التجمعات السكانية وبشكل شبه متعمد .
نبذة عن جرائم أسلحة أمريكا في الفلوجة وغزة
وما يؤكد أن أسلحة أمريكا تفتك بالأجنة والمواليد في اليمن أيضاً .. فقد كشفت تقارير طبية عراقية أن القوات الأمريكية استخدمت ذات الأسلحة التي تقصف بها المناطق اليمنية اليوم ونتج عنها كارثة كبيرة جداً لآلاف الحالات المشوهة بين المواليد والأجنة وبأشكال مختلفة وخاصة في منطقة الفلوجة وبحسب إحصائية ذكرتها مستشفى الفلوجة، أن من بين 170 طفلاً وُلدوا في سبتمبر/ أيلول ،2009 مات 24% أثناء الأيام السبعة الأولى، وكان75% منهم مشوهين، بالمقارنة مع مواليد أغسطس/ آب ،2002 حيث وُلد 530طفلاً، مات منهم ستة فقط، وكان بينهم مشوه واحد مقارنة بين نسبة الأطفال الذين ولدوا مشوهين أو ماتوا في بين العامين 2002 و 2009م وهذا يوضح ما كتبه الأطباء من بريطانيا في رسالة إلى الدكتور علي عبد السلام التريكي، رئيس الدورة السادسة والأربعين للهيئة العامة للأمم المتحدة جاء فيها أن نساء الفلوجة بتن يتجنبن الحمل والإنجاب، خلافًا لكل النساء في العالم، اللواتي يتطلعن شوقًا إلى اليوم الذي يصبحن فيه أمهات، خشية إنجاب أطفال مشوهين. فيما كشفت دراسة أخرى أجراها فريق طبي في علم الأوبئة، قام بزيارة 711 عائلة في الفلوجة . وقد وجدت هذه الدراسة التي نُشرت في عدد ديسمبر/ كانون الأول 2010 من “المجلة الدولية للأبحاث البيئية والصحة العامة”، أن التشوهات الخلقية ومن بينها تشوهات في الأنبوب العصبي الجنيني، وفي القلب وفي العمود الفقري، كانت أعلى من المعدلات العادية، بمقدار 11 مرة، وبلغت أعلى معدلاتها سنة 2010 .. إلى ذلك نشر في BBC تحقيق أكد ارتفاع نسبة المواليد المشوهة في الفلوجة بتشوهات خلقية خطيرة غير معروفة سابقاً، كما أشار إلى أن هناك إحصائية تؤكد أن نحو 25% من المواليد الجدد في الفلوجة يولدون وهم مشوهون.-إحدى التقارير الأوربية أكدت أن عام 2010 قد شهد ارتفاع نسبة التشوهات حيث بلغت عيوب القلب الولادية وحدها 95 لكل 1000 ولادة . وفي غزة أيضاً أوضحت تقارير طبية فلسطينية أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العام 2009 م استخدم أسلحة أمريكية محرمة في قصفه للتجمعات السكانية في القطاع وهي ذات الأسلحة التي زودت بها إسرائيل من قبل أمريكا في تلك الفترة وقد ألحقت الكثير من الأضرار والتشوهات الخلقية التي أصابت عشرات المواليد والأجنة في القطاع حيث أكد رئيس قسم الولادة والنساء بمستشفى الشفاء بغزة د.حسن اللوح أن حالات وفاة وتشوهات الأجنة والمواليد تزداد منذ الحرب على غزة بشكل غير مسبوق، وقال اللوح في حديث خاص له : إننا نتفاجأ منذ نهاية الحرب بعدد كبير من النساء يأتين للولادة ونجد الجنين هالك داخل الرحم دون وجود أي سبب يخص صحة الأم أو الجنين، لافتاً إلى موت عدد أكبر للأجنة ما بين الشهر الأول والسابع للحمل”. وحذر الطبيب من زيادة حدوث حالات تشوه خلقي لدى الأجنة مع وجود حالات نتيجة استخدام )إسرائيل( للأسلحة المحرمة دولياً خلال الحرب والتي تخلف غازات سامة ولفت اللوح إلى أن حالات الإجهاض بين النساء الحوامل زادت خلال الشهر الماضي بنسبة 100% حيث تمت 63 حالة إجهاض خلال شهر واحد بسبب الخوف وإصابة عدد كبير بالقذائف وكشفت تقارير طبية فلسطينية عن أطفال في مستشفيات غزة يولدون بلا دماغ أو بفتحة أنف واحدة أو بفتحات في سقف الحلق وقال خبراء : أن تشوهات الأجنة يكون جراء قنابل “الدايم” والمايكروويف والفسفور الأبيض والغازات السامة والتي سببت ارتفاع حالات الإجهاض في غزة من 15% إلى 25% والتشوهات في الأجنة من 5%إلى 15% وفق تلك التقارير.
أنواع الأسلحة الأمريكية التي تفتك بالأجنة والمواليد في اليمن حالياً
حول هذا الجانب تقول التقارير إن من أهم أنواع الأسلحة المستخدمة في العدوان على العراق وغزة واليمن وأبرزها وفق الأطباء والخبراء : ( قنابل الحرارة والضغط الفراغية – اليورانيوم المنضب – الأسلحة الكهرومغناطيسية – أسلحة الطاقة المباشرة – القنابل العنقودية – القنابل المشحونة بمادة الفسفور الأبيض – القنابل الوقودية الهوائية – ) وفي هذا الخصوص أوضحت دراسة بحثية نشرت في مجلة الصحة العامة الأميركية و صحيفة “التايمز” البريطانية أن الأسلحة ألأمريكية تتضمن مواد اليورانيوم والبلوتونيوم والجمرة الخبيثة و المواد القاتلة التي تدخل في إطار الأسلحة الكيماوية والبيولوجية بفعاليتها الكبيرة في التدمير والقتل . وقد قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها باستخدامها في ألعراق و استعملتها ألعصابات ألصهيونيه في ألحرب ضد ألشعب ألفلسطيني في غزه كبديل عن أسلحة التدمير التقليدية. وتقول الدراسة إن تضاعفت إصابة الأطفال بسرطان الدم ” اللوكيميا ” في جنوب العراق ثلاث مرات خلال الخمسة عشر عاما الماضية، الأمر الذي أدى و يؤدي إلى كارثة صحية لسكان العراق عشرات السنين وخاصة بسبب تردي الحالة الصحية و نقص الأدوية الحديثة وقلة الأطباء الأخصائيين .. وهي ذات الظروف التي يعيشها اليمن حالياً في ظل قصفه بذات الأسلحة الأمريكية .
وتؤكد الدراسة أن تلك الأسلحة تؤدي إلى الضرر الحاد في الصحة والذي يصل إلى الكبد والكلى عبر مجرى الدم وحدوث التسمم المزمن ويسبب نقص المناعة المكتسبة و السرطان و خاصة سرطان الدم . كما تسبب الضرر الوراثي وهذا يؤدي إلى تراكم حالات الإجهاض ،وموت الجنين داخل الرحم و تشويه الجهاز الهضمي وبقية أعضاء جسم الجنين وغالبا يكون الجنين غير قادر على البقاء على قيد الحياة ولادة الأطفال تكون غير طبيعية .
ومن التشوهات الخلقية التي تسببها تلك الأسلحة الأمريكية وفق الدراسات البحثية
1- تشوه شديد في الأطراف .
2- عدم وجود تشكيل غضروف الأطراف السفلية
3- تشوه من ساق واحدة بيد واحدة .
4- تشوه أصابع اليدين والقدمين .
5- شق الشفة والحنك المشقوق .
6- تشوه في الأمعاء و شق في البطن .
7- شق العمود الفقري و السنسنة المشقوقة .. وغيرها من التشوهات العديدة بما فيها تضرر الجنات عند ألأم و الأطفال لسنين عديدة.
ومع كل تلك الحقائق والأرقام والمعلومات المؤكدة عن حقيقة الآثار التي تخلفها الأسلحة الأمريكية في حياة الأجنة والمواليد ما تزال أمريكا وعبر تحالف العدوان السعودي تقف مختلف مناطق اليمن بمختلف الأسلحة المحرمة وغير المحرمة في ظل صمت دولي مخز وتغاض مفضوح من قبل الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية !!!!
#امريكا_تقتل_الشعب_اليمني
#USAKillsYemeniPeople
#USAKillYemenis