القحوم يؤكد ضرورة إيقاف العدوان والحصار للدخول في مشاورات جديدة
الصمود
الصمود
أكد عضو المكتب السياسي لأنصارالله علي القحوم على ضرورة إيقاف العدوان والحصار للدخول في أي مشاورات جديدة تدعو لها الأمم المتحدة.
وقال القحوم في تصريح للمسيرة، اليوم الأربعاء، إن أي دعوة للدخول في مشاورات جديدة يجب أن يسبقها وقف كلي للعدوان والحصار، مشيرا إلى أن المعادلة اليوم تغيرت، ولا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي أمام إجرام العدو المتكبر.
ولفت إلى أن أبواب الحلول بالنسبة لنا مفتوحة منذ البداية ومطلبنا واضح بوقف العدوان ورفع الحصار.
وأشار القحوم إلى أن المبعوث الأممي غريفيث، وخلال لقائه بالوفد الوطني المفاوض أمس الثلاثاء في مسقط، سعى لإيجاد جولة مفاوضات، إلا أن الوفد الوطني أكد أنه لا يمكن التفاوض والوصول إلى تفاهمات في حال استمرار العدوان والحصار.
وقال إن العدو يحاول التصعيد، ونحن سنواجه التصعيد ولا يمكن أن نقبل بالهيمنة الأمريكية والسعودية والإماراتية وشعبنا أدرك خطورة العدوان، ولا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام التصعيد، وعلى العدو أن يفهم أن سيادتنا وكرامتنا فوق أي شيء آخر.
وأشار إلى أن العدو يحاول إحياء الفتن الطائفية والمناطقية ويحاول الاستحواذ على مقدرات البلد والسيطرة على الأماكن الاستراتيجية فيه.
وأوضح القحوم أن الأمم المتحدة لم تتحرك لتضغط على دول العدوان للالتزام باتفاق السويد رغم استمرار العدو في التعنت على موقفه.
وقال: لا نعول على أمم متحدة ومجتمع دولي تحكمه المصلحة والسياسة، والمنظمات الإنسانية أغلبها ترفع شعار الإنسانية دون العمل به.
وأردف بالقول أثبتنا للعالم أننا نريد السلام، لكن لا خيار أمامنا إلا الدفاع عن كرامتنا وحريتنا واستقلالنا في حال استمر العدوان.
وأضاف “شعبنا صامد وواعٍ وهناك تطور كبير وواضح في مجال التصنيع العسكري، ونحن بحاجة لأن نرى خطوات جدية في وقف العدوان ورفع الحصار قبل التفاوض”
وختم بالقول إن عدونا متكبر ومتغطرس ولا يريد أن يعترف بالهزيمة التي تلقاها ويحاول أن يقدم بعض التسريبات بدلًا عن المواقف الواضحة من مبادرة الرئيس المشاط.