أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك عزمه سحب جميع قوات بلاده المتواجدة في اليمن، حيث يقاتل مرتزقة سودانيين هناك ضمن إطار التحالف العدواني على اليمن بقيادة السعودية.
وأشار حمدوك في مقابلة أجراها معه مركز أبحاث “المجلس الأطلسي” الخميس الماضي، خلال زيارته إلى واشنطن، إلى أن حكومته ورثت الانخراط في ما اسماة الأزمة اليمنية من نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، مشددا على أنه لا حل عسكريا من أي طرف كان للنزاع اليمني بل يجب تسويته سياسيا.
وقدر رئيس الوزراء عدد الجنود السودانيين المتبقين حاليا في اليمن بنحو خمسة آلاف جندي، مع الدفعة الأخيرة التي عادت إلى الوطن، معربا عن قناعته بقدرة حكومته على سحب جميع هذه القوات من البلاد.
في الوقت نفسه، تعهد رئيس الوزراء بأن تؤدي بلاده دورها “مع البقية” في مساعدة اليمنيين على حل الصراع.
وسبق أن أعلنت قوات الجيش واللجان الشعبية الشهر الماضي أن خسائر الجيش السوداني المعتدي في اليمن منذ عام 2015 تتجاوز أربعة آلاف قتيل.