صمود وانتصار

شخصيات يمنية تعلق على الضربة الإنتقامية الإيرانية

الصمود

الصمود

رحب عدد من الشخصيات اليمنية باستهداف قوات حرس الثورة الإسلامية في إيران قاعدة عين الأسد العسكرية الأميركية في العراق، ردا على اغتيال قائد فيلق القدس الراحل الرقيب قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ورفاقهم، وطالبت الشخصيات بضرورة أن يكون ثمن دماء الشهداء خروج القوات الأميركية من المنطقة.

وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي عابد الثور أن: إيران وعدت وتوعدت برد قاس سواء من أعلى مستوى في القيادة الثورية للجمهورية الإسلامية في إيران ممثلة بالسيد على خامنئي مرورا برئيس الجمهورية وقائد الحرس الثوري، وإنما كان الرد في الساعات الأولى من يوم الأربعاء ردا قاسيا وأوليا، حيث لا اعتبره ردا نهايئا، وإنما كان إيصال رسالة للأميركيين.

هذا فيما أشار النائب في البرلمان اليمني لطف الجرموزي لمراسلنا أن: الرد الإيراني إنما يعتبر وفاء لما صرحت به القيادة الإيرانية، وهو مطلب شعبي، وأممي كذلك.

وقال عضو المكتب السياسي لأنصارالله حزام الأسد إن: “العمليات المباركة التي قام بها الحرس الثوري بالجمهورية الإسلامية جاءت كرد أولي على مكامن الخطر بالنسبة للمنطقة، ألا وهي القواعد العسكرية الأميركية في العراق.”

من جانبه لفت عضو المكتب السياسي لأنصارالله عبدالوهاب المحبشي أن: هذا الرد ليس كل ما لدى إيران من ردود، وإيران لديها الكثير من الأهداف، وهي حريصة على أن تنفذ هذه الأهداف، مالم تخرج كل القوات الأميركية من المنطقة.

بينما أشار المسؤول بالجيش اليمني العقيد عزيز راشد إلى أن الولايات المتحدة الأميركية باتت اليوم أمام مرحلتين: أحلاهما مر، وهو إن قامت بالرد سيكون هناك رد أعنف من ذي قبل، وإن سكتت فهذا أمر مذل ومهين للولايات المتحدة الأميركية، وهذا ما تريده المقاومة برمتها.

كما شدد أيضا على أن دماء الشهداء سليماني والمهندس تحتم من أن لابد من إخراج القوات الأميركية من المنطقة وخصوصا من العراق وسوريا.