مدير مكتب الرئاسة يشيد بأدوار محافظة الحديدة في تحقيق الانتصارات في جبهات الدفاع عن الوطن
الصمود – الحديدة دشن مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان والقائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم اليوم، المرحلة الأولى من توزيع الزكاة النقدية على الفقراء والمساكين بمحافظة الحديدة. وفي التدشين أشاد مدير مكتب رئيس الجمهورية بصمود وثبات أبناء محافظة الحديدة على مدى خمس سنوات […]
الصمود – الحديدة
دشن مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان والقائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم اليوم، المرحلة الأولى من توزيع الزكاة النقدية على الفقراء والمساكين بمحافظة الحديدة.
وفي التدشين أشاد مدير مكتب رئيس الجمهورية بصمود وثبات أبناء محافظة الحديدة على مدى خمس سنوات في وجه العدوان والحصار والتصعيد العسكري على المحافظة.
وأكد حامد إستحقاق أبناء محافظة الحديدة كل الاهتمام والرعاية من خلال توفير المشاريع الخدمية والتنموية على كافة المستويات تعويضا عما عاشته من إهمال طوال السنوات الماضية.
وأشاد بأدوار أبناء المحافظة البطولية في تحقيق الإنتصارات في جبهات الدفاع عن الوطن وفي مقدمتها جبهة الساحل الغربي.
كما أكد اهتمام قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بالمستضعفين والفقراء والمساكين.. مشيرا إلى أن تدشين توزيع الزكاة النقدية للفقراء والمساكين والأشد فقرا بجميع مديريات المحافظة يأتي في إطار هذا الإهتمام والرعاية.
ولفت مدير مكتب الرئاسة إلى أن اليمنيين وبعد خمسة أعوام من العدوان أصبحوا في الموقع الأقوى رغم إمكانيات العدو وعتاده .. مشيرا إلى التضحيات الجسيمة التي يقدمها الشعب اليمني وفي المقدمة الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان.
وقال “إن تلك التضحيات ينبغي أن تٌقابل بالعودة إلى الله تعالى والتمسك بكتابه والسير على نهج النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مواصلة العمل والجد والإخلاص “.
وفي التدشين بحضور رئيس مصلحة الضرائب الدكتور هاشم الشامي ورئيس لجنة الخدمات بمحلي المحافظة محمد حليصي ووكيلا المحافظة عبد الجبار أحمد محمد وعلي قشر ومشرف المحافظة أحمد البشري، أشار القائم بأعمال محافظ الحديدة إلى أن الحديدة تجاوزت الكثير من الصعوبات التي مرت بها رغم استمرار العدوان والحصار والتصعيد على المحافظة.
ولفت إلى أن مرحلة التعافي التي تعيشها المحافظة شهدت افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية والتنموية، وتصحيح المسارات والإختلالات التي رافقت سير العمل خلال الفترات السابقة، وفي مقدمة ذلك معالجة أوضاع الضرائب وأراضي وعقارات الدولة.
وأشاد قحيم بما حققته الهيئة العامة الزكاة من نجاحات في تحصيل مواردها وتصريفها في مصارفها الشرعية المحددة ووصولها إلى المستحقين بدءً من جزيرة كمران إلى المناطق المحرومة منذ عقود.
وشدد على ضرورة قيام فروع الهيئة في المديريات بدورها في خدمة المجتمع لتحقيق أكبر فائدة للفقراء والمساكين.
من جانبه أشار رئيس الهيئة العامة للزكاة إلى أن الهيئة حققت العديد من النجاحات والخطوات الكبيرة في تنفيذ العديد من المشاريع والأنشطة رغم حداثة إنشائها.
وأوضح الشيخ شمسان أن مشروع ٥٠٠ ألف أسرة والذي كان لمحافظة الحديدة نصيب منها، حقق نجاحا كبيراً على مستوى المحافظات .. لافتا إلى أن الهيئة انطلقت من محافظة الحديدة في أول مشروع لها، استفاد منه أكثر من 43 ألف أسرة.
وبين أن تدشين صرف الزكاة النقدية اليوم لأكثر من 71 ألف أسرة يتواكب مع الإنتصارات العظيمة التي تتحقق يوميا على كل الأصعدة .. مشيرا إلى أنه سيتم خلال الأيام القادمة صرف الزكاة العينية من الحبوب والمحاصيل الزراعية .
وأكد رئيس الهيئة العامة للزكاة، بدء التنسيق لتنفيذ مشاريع في التمكين الإقتصادي بدء من جزيرة كمران وصولا للمديريات الأخرى، في إطار توجه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لنقل المحتاجين إلى مرحلة الإكتفاء.
فيما أوضح مدير فرع الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة جمال الحميري أن 71 ألف و 440 أسرة سيستفيد من الزكاة النقدية بأكثر من مليار ريال.
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة إشرافية على مستوى المحافظة ومديرياتها لحصر الفقراء والمساكين وعقد ورش لكل مديرية وتشكيل لجان مجتمعية في العزل والقرى وإعداد كشوفات الحصر ومراجعتها واستكمال بياناتها ومن ثم إدخالها الكترونيا.
ولفت الحميري إلى أنه يتم العمل حاليا لتنفيذ المرحلة الثانية بعد أن تم رفع كشوفاتها للمراجعة واعتمادها.
من جهته أكد نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية والإفتاء بالمحافظة الشيخ علي العضابي أن الزَّكاة أحد أركان الإسلام الخمسة، قُرنت الزَّكاة بالصلاة في القرآن الكريم في 82 موضعًا، مّا يدُّل على عظيم مكانة الزَّكاة واتصالها الوثيقٍ بالصَّلاة.
ولفت إلى أن المسلمين أجمعوا على فرضية الزكاة وقِتال من منع إخراجها، مستشهدا بقول الله تعالى “وأقيموا الصَّلاة وآتوا الزكاة”.
وبين الشيخ العضابي أن الزكاة فُرضت في السَّنة الثانية للهجرة النّبويّة؛ ويجب على الأغنياء والمقتدرين إخراجها لصرفها على المصارف الشرعية الثمانية التي وردت في القرآن الكريم.