ممثل الرئاسة لقطاع المعادن في حوار مع “الثورة ” .. ثروات اليمن ظلت تدار وتنهب بنهج المافيا ولا تزال في المناطق المحتلة
ممثل الرئاسة لقطاع المعادن في حوار مع “الثورة ” .. ثروات اليمن ظلت تدار وتنهب بنهج المافيا ولا تزال في المناطق المحتلة
الصمود / مجدي عقبة
كشف ممثل الرئاسة في قطاع المعادن محمد لطف الحضرمي عن خفايا كواليس إدارة ثروات اليمن الطبيعية طوال 30 عاماً وحتى اليوم في المناطق التي يحتلها العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي ومرتزقته، مؤكداً في حوار مع صحيفة الثورة نُشر اليوم الاربعاء أن استخراج وبيع ثروات اليمن “ظل يدار بمنهج عصابات المافيا، وبأقل من الأسعار الدولية بفارق يتراوح بين 3 إلى 4 أضعاف، تتقاسمه شركات النفط التابعة لقوى النفوذ الدولية المحركة لدول العدوان وأدواتها من قوى النفوذ المحلية نفسها العميلة للعدوان اليوم”.
وأوضح الحضرمي أن “لا أحد يعلم حقائق الحجم الفعلي لثروات اليمن الطبيعية عدا الشركات العالمية وأدواتها من قوى النفوذ المحلية، التي ظلت تخفيها وتستحوذ عليها، وتتنافس فيما بينها على من سيهدر أكثر ثروات اليمن لصالح هذه الشركات في مقابل تعزيز نفوذها في البلاد ومؤسساتها المسخَّرة لخدمة فسادها وشركاتها الخدمية في قطاع النفط والغاز”، والتي أكد أنها “ظلت تشارك الشركات العالمية نهب ثروات اليمن، وتبييض الأموال”.
وأكد الحضرمي الحاجة الوطنية الماسة لاشتراك جميع الجهات ذات العلاقة في جمع معلومات وحقائق قطاع النفط والمعادن، وإنشاء بنك معلومات متخصص، موضحاً أن “أغلفة العدوان وذرائعه الزائفة أسقطت جميعها بأيدي المجرمين أنفسهم باحتلال المنشآت الاقتصادية وحقول النفط والغاز”، وأن “حقائق انتهاك تحالف العدوان ومرتزقته سيادة اليمن، وإهدار ونهب ثرواته يؤكد صوابية مسار قائد الثورة”.
ونوه بأن استرداد قيمة عائدات ثروات اليمن المنهوبة ممكن في حالة واحدة، وأن أي اتفاقيات أو صفقات مشبوهة للمرتزقة ساقطة قانوناً ودستورياً، وأن حماية ثروات اليمن حق سيادي أصيل، وأن هناك تحركاً رسمياً قيد الدراسة والإعداد في هذا السياق، وغير ذلك من القضايا الهامة التي تطرق إليها كشفاً وإيضاحاً في الحوار .