في ظل الانتشار الواسع لفيروس كورونا، الذي أصاب أكثر من 90 ألف فرد وأودى بحياة الكثيرين، نشر موقع “ديلي ميل” البريطاني أهم المعلومات التي يجب التعرف عليها لوقف خطر تفشي المرض.
-هل غسل اليدين يعمل حقا؟
نعم. تشير دراسة جديدة نشرتها قاعدة بيانات Cochrane، التي تلخص وتفسر العديد من الدراسات، إلى أن غسل اليدين يقلل من فرص الإصابة بمرض تنفسي، مثل فيروس كورونا، بنسبة 54%.
لذا، يُنصح بضرورة غسل اليدين جيدا كلما أُتيحت الفرصة لنا، لمدة 20 ثانية على الأقل.
– هل يمكن استخدام وسائل النقل العام؟
يمكن القول إن الحاجة لاستخدام وسائل النقل العام ضرورية في العموم، ولكن التقليل من التنقل مع تخفيف رحلات التسوق إلى الحد الأدنى، يمكن أن يحد من خطر الإصابة.
ووجدت دراسة حديثة أجريت في نوتنغهام، أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس الإنفلونزا في عام 2011، كانوا أكثر عرضة بـ6 أضعاف من غيرهم للتنقل بواسطة وسائل النقل العام في الأيام الخمسة قبل ظهور الأعراض.
وتُعرف الطائرات والقطارات والحافلات بأنها بيئات عالية الخطورة للفيروسات، التي تنتقل بسهولة.
– هل سأكون في أمان إذا بقيت في المنزل؟
لا. يمكن للعائلة والأصدقاء جلب الفيروس بسهولة. ولتقليل هذا التهديد، ضع قاعدة لغسل اليدين للجميع بمجرد دخولهم المنزل. وتأكد من وجود منشفة يد واحدة لكل شخص. إذا لم يكن ذلك عمليا، فقم بغسل المناشف كثيرا.
– كيف ينبغي أن أحيي صديقا؟
يحذر خبراء من أن تقبيل شخص ما على الخد هو مثابة تذكرة “ذهاب فقط” لتسريع انتقال الفيروس. ووفقا لما قاله الطبيب العام والمعلق الصحي الدكتور روزماري ليونارد، يجب أن نتوقف عن مصافحة الأيدي أيضا.
لذا، فإن الطريقة الأكثر أمانا لتحية شخص ما هي ببساطة قول: “مرحبا” عن بعد.
وأظهرت الاختبارات الحديثة التي أجرتها جامعة Aberystwyth، أن “ضرب الكف” ينقل فقط عُشر البكتيريا التي تنقلها المصافحة.
– هل أحتاج إلى تغيير طريقة غسل ملابسي؟
تقول إدارة الصحة الوطنية البريطانية، NHS، إنه يجب غسل جميع الملابس الداخلية والمناشف والبياضات المنزلية في درجة حرارة 60 درجة مئوية أو 40 درجة مئوية، باستخدام منتج غسيل قائم على التبييض لمنع انتشار الميكروبات.
ويمكن أن يؤدي استخدام المجفف على حرارة عالية لأكثر من 28 دقيقة، إلى قتل الكائنات الحية الدقيقة الضارة. كما يمكن تعليق الغسيل في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس المباشرة.
– هل يجب تخزين الطعام؟
اقترح عالم الفيروسات بجامعة كوينزلاند في أستراليا، إيان ماكاي، شراء الحبوب والبقول والعدس والمعكرونة والأسماك المعلبة والخضروات والفواكه والزيت والفواكه المجففة والمكسرات والحليب المجفف وعدد قليل من الحلويات، بهدف تقليل عدد رحلات التسوق، ما يقلل التعرض لخطر عدوى كورونا المحتملة.
– هل يجب على كبار السن القلق؟
كشفت الدلائل حتى الآن أن كبار السن (وخاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية أساسية)، والذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي، معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بأمراض خطيرة والموت.
وأظهر تحليل حديث لأكثر من 44 ألف حالة مرضية في الصين، أن معدل الوفيات أعلى 10 مرات لدى كبار السن مقارنة مع أولئك في منتصف العمر.
ويجب تشجيع المسنين على الحد من نزهاتهم واتصالهم الاجتماعي، والإصرار على أن يغسل الزوار أيديهم فور وصولهم.
– هل يمكن أن تصاب مرتين بفيروس كورونا؟
إذا أصبت بالعدوى وقاومتها، فيُحضّر جهاز المناعة الخاص بك بأجسام مضادة لتدمير الفيروس في حالة تعرضك لها مرة أخرى.
ومع ذلك، هناك مخاوف من أن الفيروس يمكن أن يخمد في الجسم مع الحد الأدنى من الأعراض، ليعود مرة أخرى.
– هل يمكن للكلاب التقاط الفيروس؟
كشفت منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد دليل في الوقت الحالي على إصابة الكلاب أو القطط بفيروس كورونا.
ولكن من الضروري جدا غسل اليدين بالماء والصابون، بعد ملامسة الحيوانات الأليفة.
