بعد إغلاق السلطات السعودية الحرم المكي.. ناشطون يتداولون تحذيرات الشهيد القائد
الصمود| تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نصوص من محاضرات الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي الذي حذر فيها قبل 18 عاما من الخطط الأمريكية التي تستهدف الحج، بالتزامن مع إغلاق السلطات السعودية الحرم المكي والأماكن المقدسة في مكة والمدينة.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورا وتسجيلات أظهرت الحرم المكي وهو خلي من الطائفين والعاكفين والركع السجود وهو مالم يحدث مسبقا، وظهرت الكعبة وسط باحة المسجد فوق أرضية بيضاء وحيدة تحيط بها عوائق بلاستيكية إلى جانب مجموعة من عناصر الأمن السعودي.
وتناقل ناشطون على موقع “فيسبوك” قول الشهيد القائد كذلك في الدرس الثامن من دروس رمضان في العام ١٤٢٤هجرية ٢٠٠٣: “إن تقليل عدد الحجاج وكل بلد لا يحج منه إلا عدد معين ثم رفع تكاليف الحج هذه خطة يبدو أمريكية”، وتشديدة على أن ذلك “ترويضا للناس أن يتقبلوا تقليص وتقليل عدد الحجاج من كل بلد عدد معين ويكون عدداً قابلاً للتخفيض”
واستشهدوا بقوله “كل سنة يخفضون أكثر وكل سنة يفتعلون شيئاً فيما يتعلق بالكعبة يقولون: قد حصل وباء أو حصل كذا من كثرة الازدحام، إذاً قللوا العدد قللوا العدد حتى يصبح الحج قضية لا تعد محط اهتمام عند المسلمين أو في الأخير يوقفوه).
ووفقا للناشطين فإن”من أدوات الترويض الأمريكي للمسلمين كما حذر منه الشهيد القائد في ملزمة، معرفة الله – الدرس الثاني عشر:(الحج إذا ما خفض العدد يكون مقبولاً جداً؛ لأنه روضنا أنفسنا، وروضتنا حكوماتنا المباركة الجاهلة التي لا تعرف عن اليهود شيئاً، التي لا يهمها أمر الدين ولا أمر الأمة، مضيفا “يكونون قد عودونا قليلا ثم أحيانا يقولون: السنة هذه اتركوها للمصريين، والشعب الفلاني والشعب الفلاني السنة هذه يؤجل، أو السنة هذه احتمال يكون هناك وباء ينتشر يؤجل..وهكذا حتى يموت الحج في أنفسنا، حتى يضيع من ذاكرتنا …)
وقررت السلطات السعودية الخميس إبقاء صحن الكعبة مغلقا طوال فترة تعليق العمرة، بزعم خوفها من فيروس كورونا المستجد، في خطوة تأتي بعد إعلانها تعليق أداء مناسك العمرة.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع علقت السعودية شعيرة العمرة، لمواطنيها والأجانب بسبب ما وصفته مخاوف من وصول الفيروس الى مكة والمدينة، ما يطرح تساؤلات هل السعودية بصدد أيقاف فريضة الحج إلى بيت الله الحرام.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية نقلا عن مسؤول في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي انه “وفقاً للإجراءات الصحية الاحترازية ولأهمية المحافظة على نظافة الحرمين الشريفين لمنع انتشار العدوى ولضرورة تكثيف أعمال التنظيف والتعقيم في الحرمين الشريفين … سيتم إغلاق صحن المطاف حول الكعبة المشرفة، والمسعى بين الصفا والمروة طوال فترة تعليق العمرة وستكون الصلاة داخل المسجد فقط”.
وتشمل الإجراءات “إغلاق الحرمين الشريفين بعد انتهاء صلاة العشاء بساعة وإعادة فتحهما قبل صلاة الفجر بساعة. كما أكّدت أنه “تقرر عدم السماح بالاعتكاف والافتراش أو إدخال الأطعمة والمشروبات وسيتم إغلاق مشارب ماء زمزم” المباركة عند المسلمين.
وأوضحت أن الإجراءات تشمل “إغلاق المسجد القديم في الحرم النبوي الشريف بما فيه الروضة الشريفة والبقيع”.
نص من كلام الشهيد القائد في الدرس الثامن من دروس رمضان في العام ١٤٢٤هجرية ٢٠٠٣ م عن أساليب الأمريكيين في محاربة الحج والمشاعر المقدسة:
( إذاً ليست المشكلة أن هناك ثلاثة ملايين، مكان يزدحمون فيه نتيجة عدم وعي نتيجة قلة رحمة بين المسلمين أنفسهم يأتي أناس يتجمعون ويتكتلون قد يصلون إلى حدود خمسين شخصا أحياناً ثلاثين شخصا عشرين شخصا وشكلوا زحمة وضروا الذين قبلهم وليس هو من أصله، الإشكالية لديهم هم وليس من أجل كثرة العدد، إذا كان الزحمة قد تحصل بحضور ألفين في ذلك المكان لا يؤدي إلى أن تقول يجب أن نقلل عدد الحجاج وكل بلد لا يحج منه إلا عدد معين ثم يرفعون تكاليف الحج هذه خطة يبدو أمريكية ترويض للناس أن يتقبلوا تقليص وتقليل عدد الحجاج من كل بلد عدد معين ويكون عدداً قابلاً للتخفيض وكل سنة يخفضون أكثر وكل سنة يفتعلون شيئاً فيما يتعلق بالكعبة يقولون: قد حصل وباء أو حصل كذا من كثرة الازدحام ، إذاً قللوا العدد قللوا العدد حتى يصبح الحج قضية لا تعد محط اهتمام عند المسلمين أو في الأخير يوقفوه).