المؤسسة العامة للاتصالات توضح التالي
الصمود
أدانت المؤسسة العامة للاتصالات، استهداف طيران تحالف العدوان لمبنى وسنترال الاتصالات بجزيرة كمران محافظة الحديدة.
وأوضح مصدر مسؤول في المؤسسة أن قصف طيران العدوان أسفر عن تدمير كلي للمبني والسنترال وتوقف خدمات الاتصالات والإنترنت عن سكان الجزيرة.
وأشار المصدر إلى أن قصف طيران تحالف العدوان لمنشأة خدمية مدنية انتهاك سافر للأعراف والقوانين الدولية وتجرمه المواثيق الإنسانية.
ولفت المصدر إلى أن تدمير مبنى الاتصالات والسنترال في الجزيرة وحرمان سكانها من أبسط حقوقهم وهو الاتصال والتواصل خصوصاً في ظل الإجراءات الإحترازية التي يتخذها اليمن لمواجهة فيروس كورونا وهو ما يتطلب توفر خدمات الاتصالات والإنترنت للمواطنين.
وحمل المصدر في بيان صادر عن المؤسسة العامة للاتصالات، دول تحالف العدوان مسؤولية هذه الجريمة وما نتج عنها من إضرار وخسائر وما تسببه من آثار كارثية على المواطنين.
وذكر المصدر أن استهداف سنترال الاتصالات له انعكاسات خطيرة على حياة سكان جزيرة كمران وتزيد من تفشي الأوبئة والأمراض جراء حرمانهم من رسائل وإرشادات التوعية الصحية والوقائية من فيروس كورونا وغيره من الأوبئة.
تجدر الإشارة إلى أن قطاع الاتصالات في الجمهورية اليمنية تعرض خلال خمس سنوات لاستهداف مباشر من قبل طيران العدوان لمواقعه ومنشآته وبنيته التحتية، ونتج عن ذلك فقدان مئات المحطات والأبراج والسنترالات وتسبب بعزل عشرات المناطق عن العالم وحرمان الملايين من السكان المدنيين من حقهم في الحصول على خدمات الاتصالات والإنترنت .