أعلن تحالف العدوان السعودي ضد اليمن تمديد وقف إطلاق النار من جانب واحد لمدة شهر، مشيرا لانتهاء مبادرة وقف اطلاق النار لمدة أسبوعين التي كان أعلنها سابقا.
مئتان وثلاث وخمسون غارة، وخمس وعشرون عملية هجومية ، حصيلة ما قام به العدوان السعودي على اليمن خلال اسبوع واحد فقط.
هذا الاسبوع المنصرم والذي شهد كل هذه الاعتداءات كان ضمن اسبوعي هدنة ومبادرة سعودية مزعومة لوقف اطلاق النار في اليمن . ولم تنته هذه المبادرة ذات الاسبوعين حتى ألحقتها الرياض بمبادرة ثانية آحادية الجانب. ولكن لمدة شهر هذه المرة . اما سبب الهدن وتمديدها بحسب تحالف العدوان فهو تلبية لدعوة الأمم المتحدة في وقف القتال من أجل فسح المجال للجهود الدولية لمنع تفشي وباء كورونا في اليمن ولتهيئة الأجواء أمام تسوية محتملة تنهي الحرب المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات.
متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع اكد أن قوى العدوان تواصل تصعيدها للأسبوع الثاني في جبهات الداخل والحدود وتحت غطاء جوي مكثف مشيرًا إلى أن زحوفه توزعت على محافظات مأرب والجوف وصعدة وتعز والضالع. وكشف سريع ان إجمالي عمليات العدوان وغاراته الجوية خلال الأسبوعين الماضيين اي اسبوعي الهدنة الأولى بلغت سبعا وخمسين عملية هجومية وقرابة الخمسمئة غارة جوية.
وفيما هددت القوات المسلحة بفتح كل الخيارات وعدم الوقوف مكتوفة الأيدي ازاء التصعيد المتواصل، اعتبر المجلس السياسي الأعلى اليمني ان مبادرات العدوان الوهمية هدفها التضليل على جرائمه وانتهاكاته للأحكام والأعراف الدولية وسط مواصلته للتصعيد والتحشيد وأكد المجلس رفض الجمهورية اليمنية لأي حلول أو اتفاقيات مجزأة .
