أنهى صلح قبلي أشرف عليه محافظ محافظة إب اللواء عبدالواحد صلاح قضية قتل في مديرية يريم بين أسرتي آل الرويشان وآل ناجي علي.
حيث تنازل والد المجني عليه عن دم ولده نصار عبدالله الرويشان والعفو لوجه الله عن الجاني تيسير صالح أحمد ناجي في موقف كريم لقي استحسان وتقدير واسع من قيادة المحافظة والقبائل المجاورة .
وقال أولياء الدم: نشعر بسعادة وارتياح مع إعلاننا العفو عن الجاني ولم نر داعي للمهجم أو الوصول لتنفيذ الاتفاق ولهذا بادرنا بإعلان العفو والتنازل لوجه الله وتنفيذا لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بحل النزاعات لتقوية الجبهة الداخلية ضد العدوان.
وعبر محافظ إب عن شكره وتقديره لكرم آل الرويشان الذين لم ينتظروا تطبيق الصلح القبلي والوصول إليهم بل بادروا وبشكل يدل على طيب أصلهم بالإعلان وأمام الملأ بالتنازل عن دم ولدهم والعفو عن الجاني، مؤكدا أن القبيلة اليمنية تجسد أعظم صور التلاحم والتكافل بين أبناء هذا البلد الصامدون في وجه العدوان منذ خمسة أعوام.
ودعا المحافظ صلاح كافة القبائل اليمنية إلى أن تحذو حذو قبيلة آل الرويشان بيريم ويستجيبوا لنداء السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالتكافل وحل كافة النزاعات والتركيز على العدو الخارجي.
وبدوره أكد وكيل المحافظة راكان النقيب أن آل الرويشان بهذا العفو كانوا أكثر كرما بإعلانهم العفو لوجه الله في جامع المنطقة وقبل موعد الوصول إليهم لتنفيذ الإتفاق بثلاثة أيام.
وقال: نثمن كل الجهود التي بذلت من قبل محافظ المحافظة الذي تابع هذه القضية منذ تكليفه لنا بحلها وسهل لنا الكثير من الأشياء ولا ننسى أن نشيد بجهود عدد الوجاهات والمشائخ لحل هذه القضية والمساعي التي بدأت منذ عام وتكللت بالنجاح.