صمود وانتصار

عودة الحياة الطبيعية دولياً وعربياً بعد رفع الحظر تدريجياً

الصمود

تمهيدا إلى العودة للحياة الطبيعية بدأت اغلب الدول برفع إجراءات العزل العام التي تعد الأكثر صرامة في العالم لمواجهة انتشار وباء كورونا.

ففي اسبانيا أعلن عن خطة لرفع الحظر المفروض على الدولة بحلول نهاية يونيو حزيران المقبل. وقال بيدرو سانتشيث رئيس الوزراء الاسباني: “تم تحديد أربع مراحل لخفض التصعيد خلال فترة الانتقال الى خفض التصعيد ، وستكون مدته شهر ونصف تقريبًا لذلك في نهاية يونيو، سنكون في الوضع الطبيعي الجديد ، إذا كان التطور للوباء تحت السيطرة في كل أراضينا”.

اليونيسكو اعلنت ان بعض الدول الأوروبية الشمالية كالدنمارك والنروج اعادة فتح المدارس الابتدائية.

وفي مدغشقر عاد طلاب البكالوريا إلى مقاعد الدراسة، وكذلك في معظم جزر المحيط الهادىء.

كما اعلنت اليابان والصين فتح اربعين في المئة من مدارسها بالتزامن مع استمرار بكين في خفض حالة الطوارئ واستئناف العمل على رفع القيود المفروضة على الحركة مع استعدادها لفتح المدينة الموبوءة بعد اغلاقها لثلاثين شهرا بسبب الفيروس.

فنلندا دخلت على خط رفع الحظر معلنة عودة الاطفال الى مقاعد الدراسة في منتصف الشهر المقبل واكدت رئيسة الوزراء سانا مارين إن استمرار القيود الطارئة على التعليم المبكر والتعليم الابتدائي لم يعد مبررا”. وأضافت أن طلاب المدارس الثانوية والمهنية سيواصلون الدراسة عن بعد ولفتت الى إن حظر التجمعات، سيتم النظر به أوائل الشهر المقبل.

قبرص بدورها كشفت عن خطة لتخفيف تدريجي لإجراءات الإغلاق المستمرة منذ شهرين وأعلن الرئيس نيكوس أناستاسيادس أن بعض اجراءات الطوارئ سُترفع على مراحل بشكل احترازي لتجنب أي ارتفاع جديد في الاصابات بالفيروس.

عربيا امرت السعودية باعادة الأنشطة الاقتصادية والتجارية عبر فتح مراكز التسوق نهارا وذلك بشكل جزئي منذ فرض حظر التجول على معظم السكان في المملكة. مؤكدة السماح بالدخول الى منطقة القطيف والخروج منها اعتبارا من يوم الخميس، مع استمرار العمل بالإجراءات الوقائية الاحترازية الصحية.

وبعد رفع الحظر والتخفيف من قيود حظر التجوال الصارم لكبح انتشار الفيروس خرج المواطنون للشوارع واستأنف الكثير منهم الأعمال التجارية.كما تم السماح باستئناف حركة حافلات النقل العام وسيارات الأجرة والسماح للآلاف من الأعمال بمزاولة اعمالهم.