شخصيات يمنية: تزايد أهمية يوم القدس مع تزايد التقارب والتطبيع
موقع الصمود
أكدت شخصيات سياسية يمنية، أن الشعب اليمني يقف مع القضية الفلسطينية حتى التحرير، وأضافت أن مناسبة يوم القدس العالمي، تأتي في هذا العام فيما يتزايد التقارب والتطبيع من قبل بعض الأنظمة العربية وكيان الاحتلال، لذلك يجب خلق وعي شعبي ومجتمعي بخصوص خطورة هذا التقارب.
وفي حديث خاص لقناة العالم الإخبارية أكد عضو المجلس اليمني السياسي الأعلى أحمد الرهوي أن: “فلسطين وقضيتها والقدس هي الشطر الثاني الآن بالنسبة لليمن.. قد كانت الشطر الثالث ولكن بعد أن أعادت تحقيق الوحدة اليوم {باتت الشطر الثاني}، وتظل القضية الفلسطينية في دمائنا وجيناتنا وعروقنا إلى أن يتحقق النصر وتحقق الحقوق للشعب الفلسطيني.”
هذا فيما أشار عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله حزام الأسد أن القضية الفلسطينية تكتسب أهمية خاصة لدى الشعب اليمني خاصة، ولدى أبناء الأمة عامة، وقال إن ذلك يأتي: مهما حاولوا أن يطبعون، ومهما انطوت الكثير من الأنظمة لاسيما الأنظمة المرتمية والمؤسسة أساسا والوليدة من رحم المشروع الصهيوأميركي.
وشدد أمين سر المجلس السياسي الأعلى والقيادي في حزب الأمة اليمني ياسر الحوري أن: “القيادات السياسية والقيادات الثورية تؤكد على أهمية هذا اليوم، لأن القضية الفلسطينية هي جذر الإشكالية الموجودة في الأمة العربية والإسلامية، فإذا استطعنا أن نحرر فلسطين من الكيان الصهيوني الغاصب فذلك يعني تحرير إرادة الأمة وتحقيق حريتها واستقلالها.”
هذا بينما أشار رئيس تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري أن: يوم القدس العالمي لهذا العام 2020 له ميزة خاصة، لاسيما وهو يأتي بعد التقارب والتطبيع الإعلامي والثقافي السعودي الإماراتي الإسرائيلي، وبالتالي بات يتطلب منا كأحزاب وتنظيمات وحركات على مستوى العالم العربي والإسلامي أن نعمل على خلق وعي مجتمعي وشعبي بخطورة ذلك التقارب.”