يستقبل سكان مدينة الحديدة غربي اليمن عيد الفطر المبارك بإجراءات احترازية غير كافية لمواجهة فيروس كورونا، وذلك بسبب شح الامكانيات الصحية، لاسيما بعد أن دمر تحالف العدوان السعودي الكثير من القطاعات الحيوية المهمة في المحافظة.
رزمة من الاجراءات الاحترازية اتخذتها مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية، بدء بفحص حرارة العاملين والموظفين، الى التعقيم ورش الارصفة والسفن، بالإضافة الى اخذ العينات من العاملين على متن السفن المختلفة، الداخلة الى المنفذ البحري الوحيد للشمال، عبر فريق طبي متخصص.
الاجراءات الاحترازية التي اتخذت في المدينة، لهذا العام السادس من العدوان، جاءت في وضع اقتصادي وصحي صعب للغاية، بينما الحصار المفروض من قبل تحالف العدوان مستمر بنفس الوتيرة وربما زاد اكثر، في ظل انتهاج الامم المتحدة لسياسية الصمت على هذه الجرائم.
ما يزيد عن 5 مليون مواطن في المحافظة، يعيشون وضع الحصار لأكثر من خمس سنوات، ليصعد مرتزقة العدوان من جديد، ويضاعفوا معاناتهم بأكثر من 40 قذيفة مدفعية وهاون في كل يوم.