صمود وانتصار

رابطة علماء اليمن تنعى السيد العلامة الحسـين بن مجدالدين المؤيدي

الصمود

نعت رابطة علماء اليمن للشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية رحيل السيد العلامة الحسين بن مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي الذي وافاه الأجل يومنا هذا الخميس 12شوال 1441هجرية الموافق 4 / 6 / 2020م وذلك عن عمر ناهز السادسة والسبعين عاما.

وأوضحت الرابطة في بيان وصل “المسيرة نت” نسخة منه، أن الفقيد قضى عمره “في تدريس العلوم الشرعية وتعليم فنون العلم النافع، وتبيين الحلال والحرام للمستفتين والمسترشدين من شتى الأماكن”.

وأشارت إلى أن “الفقيد كان مرجعا للعلماء والمتعلمين ومقصدا للوجاهات الاجتماعية للفصل في القضايا وإصلاح ذات البين وتأليف القلوب وتنوير العقول والنهوض بالعملية التعليمية التي أسهم في إحيائها والحفاظ عليها من الغزو الوهابي الدخيل”.

ولفت البيان أن “الراحل بدأ رحلته العلمية على يد والده المولى العلامة الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي رحمه الله ومجموعة من كبار العلماء حتى برع في كل الفنون وأصبح مقصداً لكثير من طلاب العلم حتى تخرج على يديه كثير من العلماء العاملين والمجاهدين، وكان له الدور الملموس والدعم السخي في إنشاء العديد من المراكز والمدارس العلمية ورعاية طلاب العلم الشريف.

ونوهت رابطة علماء اليمن إلى أن “الفقيد كان مدافعاً عن المستضعفين ومعيناً للنازحين والمستضعفين أثناء الحروب الظالمة على محافظة صعدة، وسعى كثيراً في إخراج الكثير من سجون الظالمين، صادعاً بكلمة الحق، آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر”.

ودعت طلاب الفقيد ومحبيه للسير على نهجه والاستمرار في طلب العلم وتدريس العلوم الشرعية وإرشاد الناس ودعوتهم إلى الله وإلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإصلاح ذات البين.

وقالت الرابطة: “أمام فاجعة رحيل هذا العالم الجليل تعظم المسؤولية الدينية والتاريخية على الجميع ولا سيما وزارة الأوقاف في السعي الجاد والمسؤول لإحياء الهجر والمدارس العلمية وبناء وتأهيل الشباب علميا ليكونوا خلفاً للعلماء”.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل : (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) والقائل (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) والصلاة والسلام على رسول الله القائل : (تعلموا العلم قبل أن يرفع، أما إني لا أقول لكم هكذا -وأرانا بيده- ولكن يكون العالم في القبيلة فيموت فيذهب بعلمه فيتخذ الناس رؤساءً جهالاً فيسألون فيقولون بالرأي ويتركون الآثار والسنن فيضللون ويضلون وعند ذلك هلكت هذه الأمة) صلى الله وسلم عليه وعلى آله الأخيار ورضي الله عن صحبه الأبرار ..وبعد،،،

ببالغ الحزن والأسى تنعي رابطة علماء اليمن للشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية رحيل السيد العلامة الحسين بن مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي الذي وافاه الأجل يومنا هذا الخميس 12شوال 1441هجرية الموافق 4 / 6 / 2020م وذلك عن عمر  ناهز السادسة والسبعين عاما قضاه في تدريس العلوم الشرعية وتعليم فنون العلم النافع، وتبيين الحلال والحرام للمستفتين والمسترشدين من شتى الأماكن فقد كان مرجعا للعلماء والمتعلمين ومقصدا للوجاهات الاجتماعية للفصل في القضايا وإصلاح ذات البين وتأليف القلوب وتنوير العقول والنهوض بالعملية التعليمية التي أسهم في إحيائها والحفاظ عليها من الغزو الوهابي الدخيل.

وكان الفقيد الراحل قد بدأ رحلته العلمية على يد والده المولى العلامة الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي رحمه الله ومجموعة من كبار العلماء حتى برع في كل الفنون  وأصبح مقصداً لكثير من طلاب العلم حتى تخرج على يديه كثير من العلماء العاملين والمجاهدين، وكان له الدور الملموس والدعم السخي في إنشاء العديد من المراكز والمدارس العلمية ورعاية طلاب العلم الشريف.

وقد برز الفقيد مدافعاً عن المستضعفين ومعيناً للنازحين والمستضعفين أثناء الحروب الظالمة على محافظة صعدة ، وسعى كثيراً في إخراج الكثير من سجون الظالمين، صادعاً بكلمة الحق، آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر.

 وأمام فاجعة رحيل هذا العالم الجليل تعظم المسؤولية الدينية والتاريخية على الجميع ولا سيما وزارة الأوقاف في السعي الجاد والمسؤول لإحياء الهجر والمدارس العلمية وبناء وتأهيل الشباب علميا ليكونوا خلفاً للعلماء.

كما تدعو الرابطة طلاب الفقيد ومحبيه للسير على نهجه والاستمرار في طلب العلم وتدريس العلوم الشرعية وإرشاد الناس ودعوتهم إلى الله وإلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإصلاح ذات البين..

تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم أهله و طلابه ومحبيه ومريديه الصبر والسلون.

صادر عن رابطة علماء اليمن يوم الخميس 12 شوال 1441هـ الموافق 4 يونيو 2020م