نفذ سلاح الجو اليمني المسير عملية واسعة بطائرات مسيرة استهدفت مرابض الطائرات، ومخازن الأسلحة، وأهدافا عسكرية في مدينة خميس مشيط جنوب غربي السعودية. وجاءت العمليات ردا على التصعيد الكبير لتحالف لعدوان ومجازره المستمرة. ويأتي استمرار المعارك في الوقت الذي شدد فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث على هدنة شاملة في اليمن وقال إن وقف القتال أصبح أمرا مصيريا وشديد الأهمية.
مزيد من الخسائر يتكبدها العدوان السعودي ومرتزقته في مختلف الجبهات في اليمن مع اصراره على ادامة العدوان.
سلاح الجو اليمني المسير نفذ عملية واسعة بطائرات من نوع كي-2 استهدفت مرابض الطائرات، ومخازن الأسلحة، وأهدافا عسكرية في مدينة خميس مشيط جنوب غربي السعودية.
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع اكد ان العملية حققت اصابات دقيقة، وجاءت ردا على التصعيد الكبير لتحالف لعدوان ومجازره المستمرة.
المتحدث باسم تحالف العدوان تركي المالكي اعترف بالهجوم الجوي، زاعما إسقاط إحدى الطائرات المسيرة. وفي السياق نفسه أكد ناشطون سعوديون وقوع انفجارات عنيفة هزت منطقة خميس مشيط جراء قصف يمني استهدف مواقع مهمة.
الضربات اليمنية جاءت ردا على استشهاد 13 مدنيا في غارتين سعوديتين على سيارة مدنية في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة.
وبعد العدوان على مديرية شدا تعرضت مناطق متفرقة في مديرية رازح بمحافظة صعدة لقصف صاروخي ومدفعي سعودي وغارات لطيران العدوان السعودي.
كما يأتي الرد اليمني عقب تصعيد العدوان من عمليات القصف والغارات على عشرات المدن حيث بلغت اكثر من 400 غارة وعملية قصف خلال اسبوعين.
العمليات العسكرية تأتي في وقت يجري الحديث فيه عن هدنة، حيث أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لمجلس الأمن تحقيق “تقدم كبير” نحو هدنة شاملة، بعدما أكد في وقت سابق أن وقف القتال أصبح “بشكل عاجل أمرا مصيريا وشديد الأهمية” مع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبالرغم من إعلان السعودية عن وقف إطلاق نار باليمن في التاسع من نيسان/ ابريل لمدة أسبوعين، فإن القتال مستمر في مناطق عدة وغارات تحالف العدوان ما زالت تتواصل.