صمود وانتصار

تدشين دعم وتشجيع المزارعين بالحراثه الاليه للموسم الزراعي الحالي في الحديدة

برعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا..

الحديدة – خاص :

تحت شعار (يد بيد نحو الاكتفاء الذاتي ) وبرعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا دشنت المؤسسه العامه لتنميه وانتاج الحبوب، اليوم السبت، مشروع برنامج دعم وتشجيع المزارعين بالحراثه الاليه للموسم الزراعي 2020م في المناطق التهامية بمحافظتي الحديدة وحجة.

ويهدف المشروع بالتعاون مع شركه النفط اليمنيه، وبالتنسيق مع هيئتي الزكاة وتطوير تهامة الى تشغيل المعدات الزراعيه للمزارعين، وتخفيض قيمة اجور الحراثة بنسبة 40% في ظل توفير مادة الديزل لمالكي الحراثات المنضويين في اطار البرنامج، بالسعر رسمي، وعبر آليه تضمن وصول الديزل للمزارعين اولا بأول.

وفي التدشين الذي حضره رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، ونائب مدير شركه النفط، المهندس علي حسين ومدير فرع الهيئه العامه للزكاة بالحديدة جمال الحميري وجمع من المزارعين المستفيدين اشاد وكيل محافظة الحديدة عامر مثنى عامر، باهتمام القائمون على هذا المشروع واهتمامهم الكبير بالمزارعين.. مؤكدا أن الأعداء يسعون الى تضييق الخناق على المزارعين خلال هذا الموسم.

واشار وكيل المحافظة الى العدو يستميت من أجل ألا يزرع الناس وألا يتحقق أي إكتفاء ذاتي في المجال الزراعي.. منوها بعزيمة الشعب اليمني وصموده في ظل الحصار القائم، واصرارهم على المضي نحو الزراعة وتحقيق الاكتفاء المنشود.

من جهته أكد مقرر اللجنة الزراعية العليا الدكتور رضوان الرباعي والاهتمام بالمبادرات المجتمعية والتعاونيات من خلال التنسيق بين المزارعين ورجال الاعمال ومؤسسات الدولة والاستفادة القصوى من كل ماهو متاح، لافتا بأن الحراثة المجتمعية تمثل رافدا نوعي لمبادرات أخرى بصدد تنفيذها.

وأكد الرباعي أن هذا المشروع سيحقق فوائد متعددة سواء للمزارعين بتقديم خدمة بأقل التكاليف لتشغيل معداتهم أو لملاك الحداثات وللجانب التنموي.

وأضاف مقرر اللجنة الزراعية والسمكية العليا “أننا نسير وفق مشروع قرآني يحثنا على الاهتمام بالجانب الزراعي لنكون أمة قوية وأن توجيهات القيادة على اعادة تفصيل الالات والمعدات”.

كما اشار المدير العام التنفيذي بالمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس احمد خالد الخالد، إلى أن برنامج الحراثة المجتمعية يهدف إلى دعم وتشجيع المزارعين بالحراثة خلال المواسم الزراعية الحالي، وتسهيل عملية حراثة الأراضي للمزارعين عبر استغلال الآليات الزراعية بآلية وبأسعار مناسبة.

وأكد المهندس الخالد سعي المؤسسة إلى تفعيل دور العمل التعاوني لجمعيات منتجي الحبوب، بما يسهم في تعزيز النهوض بمستوى أداءها وتقديم خدماتها للمزارعين بالصورة المطلوبة.

هذا واوضح رئيس هيئة تهامة علي القاضي أن الجبهة الزراعية تمتلك المقومات الأساسية الكفيل بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء للشعب اليمني.. وصولا الى إعادة تصديره الى الخارج البلاد كما كان أباءنا واجدادنا يصدرونه.

وفي تصريح للإعلام الزراعي والسمكي اعتبر المهندس محمد القديمي مدير وحدة الحراثة المجتمعيه بالمؤسسة العامة لتنمية وانتاج الحبوب هذه الخطوة بالمهمة كونها ستحدث نقلة نوعية للجبهه الزراعيه، من خلال تفعيل دور المجتمع الزراعي في تحقيق الإكتفاء الذاتي المنشود.. مشيرا الى ان المسجلين في المشروع من ملاك الحراثات بلغ عددهم 519 حراثه، وعدد 15 ألف أخرين من المزارعين الراغبين بالاستفاده من خدمات المشروع.

يأتي هذا المشروع في اطار توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالاهتمام بالقطاع الزراعي والمزارعين والذي تتبلور من خلاله توجهات اللجنة الزراعية والسمكية العليا عبر مختلف مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسة العامة لتنمية وانتاج الحبوب للنهوض بالعمل التعاوني الزراعي والمبادرات المجتمعية.