افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه أحمد المتوكل ومحافظ الحديدة محمد عياش قحيم اليوم الاثنين، مركز العزل الصحي ومعالجة الالتهاب الرئوي بهيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة.
والتقى وزير الصحة ومحافظ الحديدة الطاقم الطبي العامل بمستشفى الثورة، مشيدين بصمودهم وأدائهم الواجب الوطني.
وقال وزير الصحة “أبلغنا الأمم المتحدة بأن مصانع الأوكسجين توقفت جزئيا وحضانات المواليد على وشك التوقف، ما يعني أننا أمام جريمة يتحمل مسؤوليتها العدوان باحتجازه السفن النفطية والأمم المتحدة بصمتها”.
وأوضح أن عدد الشهداء والجرحى من المدنيين بلغ 284 شخصا في مديرية الدريهمي بينهم 69 طفلا شهيدا خلال عامين من حصار المديرية.
وأكد وزير الصحة أن الأمم المتحدة تواصل التخلي عن مسؤوليتها الدولية والإنسانية لإغاثة ورفع الحصار عن الدريهمي.
وأضاف أنه في الذكرى الثانية لحصار الدريهمي نستذكر جريمة العدوان بقرية الكوعي حيث قتل تحالف العدوان 18 طفلًا وبعضهم أجنة في بطون امهاتهم.
ولفت إلى أن المستشفى الوحيد في الدريهمي دمرته طائرات العدوان في الأيام الأولى للحصار، وقصفت سيارات الإسعاف، ما أدى لوفاة مئات المدنيين المحاصرين.
وحيا صمود المواطنين في مديرية الدريمهي، قائلا: “ننحني إجلالا للصامدين المدافعين عنها من مجاهدي الجيش واللجان الشعبية”.
وتابع “نحن معكم ولا ننساكم ولن نوفر جهدا لإيصال صوتكم للعالم ورفع الحصار عن الدريهمي”.
وثمن الدكتور المتوكل صمود الكادر الطبي في محافظة الحديدة وأداء واجبه المقدس رغم المعاناة وانقطاع الرواتب في مواجهة كورونا وخروق تحالف العدوان.
من جهته حذر محافظ الحديدة من تفاقم الآثار الإنسانية جراء استمرار العدوان بمنع دخول سفن النفط والآثار الكارثية الناجمة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وثمن المحافظ قحيم اهتمام ومتابعة وزير الصحة لإنشاء وافتتاح مركز العزل الصحي بالهيئة، منوها بجهود العاملين بالمركز الذين يعتبرون جنود المرحلة في مواجهة الوباء.
وشدد على ضرورة رفع الوعي الصحي وتعزيز حملات الرقابة للتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس.
ودعا المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات والتعليمات الصادرة من الجهات الصحية حفاظا على سلامتهم.