قال مسوؤل بحكومة المستقيل عبد ربه منصور هادي، إن الإمارات تخطط لإنشاء قواعد عسكرية في محافظة أرخبيل سقطرى، بعدما فرضت سيطرتها على الجزيرة بشكل كامل.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لمستشار وزير الإعلام بحكومة الخائن هادي، “مختار الرحبي”، على حسابه في “تويتر”.
وأشار “الرحبي” إلى أن “الإمارات تعتزم فصل المحافظة عن اليمن، وإنشاء قواعد عسكرية خلال الفترة القادمة تحت ذريعة حمايتها من قطر وتركيا”حسب قوله.
وأضاف الرحبي أن الإمارات بصدد”السعي إلى التحكم الكامل بالمجالين الجوي والبحري للأرخبيل، والاستيلاء على إيراداته وموارده الطبيعية، ونقل ما يلزمها من نباتات ومعادن وأحجار نادرة إلى أبوظبي”.
وأشار الرحبي إلى أن “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيا، وعد أبوظبي بتسليم جزيرة سقطرى لها في حال دعمه من أجل انفصال الجنوب عن الشمال والوصول إلى مقاليد السلطة، فضلاً عن دعم الانفصال في الأروقة الدولية، إضافة إلى إقناع الدول الكبرى بالانفصال.
وقال إن أبوظبي تعمل على “توزيع الجنسية الإماراتية على بعض المشايخ والشخصيات البارزة في سقطرى كمرحلة أولى”، على أن يتبعها مراحل.
وفي 19 يونيو 2020، سيطرت مسلحي ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” على مدينة حديبو عاصمة محافظة سقطرى، بعد قتال ضد ميلشيات هادي إثر انسحاب القوات السعودية التابعة لتحالف العدوان على اليمن.
وتعد سقطرى هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن.