وزير الاعلام يعلن إطلاق قناة اليمن الوثائقية واستيعاب الفائزين في فرسان الاعلام بعقود عمل في المؤسسات والقنوات والإذاعات والمكاتب الإعلامية
الصمود
أشاد وزير الإعلام ضيف الله الشامي بالجهود التي بذلها الفائزين بالمراكز المتقدمة في البرنامج التدريبي المسابقاتي “فرسان الإعلام”، في مجالات الإذاعة والتلفزيون والصحافة.
ونوه الوزير الشامي خلال لقائه اليوم الفائزين بالمراكز المتقدمة في البرنامج، بحضور وكيل وزارة الإعلام لقطاع الصحافة نصر الدين عامر ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر عبدالرحمن الأهنومي ونائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – نائب رئيس التحرير محمد الشرعي ومدير المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون أحمد راصع، بتفاعل وتميز الإعلاميين خلال مراحل البرنامج الثلاث.
وأثنى على ما قٌدم من مواد إعلامية خلال مرحلة المسابقة وفي أوقات قياسية وما مثلته من قيّمة في الجوانب المهنية والفنية .
وأكد وزير الإعلام أنه سيتم استيعاب الفائزين بالمراكز الأولى والثانية والمبرزين بعقود عمل في المؤسسات والقنوات والإذاعات والمكاتب الإعلامية، وضخ دماء جديدة إلى جانب الدماء الحالية وسد العجز والاحتياج الحاصل في المؤسسات الإعلامية، بما يسهم في رفد الإعلام الرسمي وتطوير الأداء الإعلامي والإرتقاء به.
وأشار إلى المسئولية الملقاة على عاتق الإعلاميين المتأهلين، في مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون في تنشيط العمل الإعلامي، خاصة في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار فضلا عن إبراز ما يسطره الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية.
وكشف الوزير الشامي النقاب عن إطلاق قناة اليمن الوثائقية خلال الفترة القريبة المقبلة والذي سيكون للفائزين في البرنامج دور كبير في إعداد وإخراج البرامج الوثائقية وفقاً للمسارات المحددة لها، خاصة ما يتعلق بالتراث والأعلام والسياحة والعدوان والمواد العلمية.
كما أكد أن هناك قاعدة بيانات كاملة للمتقدمين في البرنامج وفي جميع المجالات الإعلامية ومراحل البرنامج وأنه لن يتم الاستغناء عن بقية المتقدمين، وهناك خطة ورؤية مستقبلية لهم وقد تم التوجيه للمؤسسات والمكاتب الإعلامية بأن يكون لهم أولوية في أي أعمال وبرامج يتم تنفيذها.
فيما عبر عدد من الإعلاميين الفائزين في البرنامج عن الشكر لقيادة وزارة الإعلام على استيعابهم في المؤسسات الإعلامية الرسمية في إطار مبادرة الوزارة لإطلاق هذا البرنامج الذي استمر ثمانية أشهر برعاية رئيس المجلس السياسي الأعلى ومراحله المختلفة بدءً من القبول والاختبار مروراً بالتأهيل والتدريب وصولاً إلى التصفيات النهائية.
وأكدوا أنهم سيكونون عند مستوى المسؤولية في ميدان العمل الإعلامي.
حضر اللقاء عدد من القيادات الإعلامية ومسئولي القنوات والإذاعات الرسمية والخاصة.