المـكتب السياسي لأنصار الله: جريمة الميليشيات التكفيرية في وادي عبيدة بمأرب لن تمر مرور الكرام
الصمود
أدان المكتب السياسي لأنصار الله الجريمة المروعة التي أقدمت عليها الميليشيات التكفيرية التابعة لدول العدوان في وادي عبيدة بمحافظة مارب وراح ضحيتها الشيخ محسن بن سبيعيان وعدد من إخوانه وأولاده.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان صادر عنه اليوم، أن هذه الجريمة تكشف للشعب اليمني بمالا يدع مجالا للشك مدى قبح ووحشية هذا العدوان ومرتزقته ومستوى التخلي عن القيم والاخلاق وعادات القبايل اليمنية التي عرفت عبر تاريخها في مراحل الصراع من تجنب اقتحام البيوت وتكريم الاعراض، وعدم إخافة النساء والاطفال.
وأضاف البيان ان هذه الممارسات الوحشية تعبير عن مدى الانحطاط واليأس والفشل والتخبط الذي وصل إليه العدوان الغاشم ومرتزقته الجبناء في الميدان العسكري المشرف لتعويض ذلك باستهداف الآمنين في بيوتهم وبوحشية مفرطة لا تعبر الا عن حماقة وضعف وقلة رجولة وانسانية.
وأكد البيان أن هذه الجريمة البشعة لن تمر على شعبنا اليمني العزيز مرور الكرام بل سيقف الجميع لمواجهتها بما تضمنت من وحشية وقسوة على النساء والاطفال والاستعراض الجبان على الآمنين كمسلك اجرامي دخيل باتت له تصرفات مشابهة في محافظة مارب نفسها لم يعرفها قبايل مارب خاصة واليمن عامة .
ودعا البيان القوى والمكونات الوطنية والمشائخ والوجاهات والأحرار من هذا الشعب لإدانة هذه الجريمة الغادرة والتحرك بمسؤولية للتصدي للعدوان وتحرير كافة الأراضي اليمنية وإسقاط المشاريع التكفيرية التي جاء بها العدوان وإعادة اللحمة الوطنية والاجتماعية إلى مسلكها العظيم وأخلاقها الرفيعة.
وفيما يلي نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
ندين ونستنكر بشدة الجريمة الآثمة التي أقدمت عليها الميليشيات التكفيرية التابعة لدول العدوان في وادي عبيدة محافظة مارب وراح ضحيتها الشيخ محسن بن سبيعيان وعدد من إخوانه وأولاده حيث تم الاعتداء عليهم مساء يوم الاثنين واقتحام بيوتهم دون أي مبرر سوى العنجهية والغطرسة والعنصرية وهم آمنون في بيوتهم وتم قتلهم ونهب بيوتهم دون مراعاة لحرمة البيوت ولا حرمة النساء والأطفال.
إن هذه الجريمة لتكشف للشعب اليمني بمالا يدع مجالا للشك مدى قبح ووحشية هذا العدوان ومرتزقته ومستوى التخلي عن القيم والاخلاق وعادات القبايل اليمنية التي عرفت عبر تاريخها في مراحل الصراع من تجنب اقتحام البيوت وتكريم الاعراض، وعدم إخافة النساء والاطفال.
إن هذه الممارسات الوحشية تعبير عن مدى الانحطاط واليأس والفشل والتخبط الذي وصل إليه العدوان الغاشم ومرتزقته الجبناء في الميدان العسكري المشرف لتعويض ذلك باستهداف الآمنين في بيوتهم وبوحشية مفرطة لا تعبر الا عن حماقة وضعف وقلة رجولة وانسانية .
إن هذه الجريمة البشعة لن تمر على شعبنا اليمني العزيز مرور الكرام بل سيقف الجميع لمواجهتها بما تضمنت من وحشية وقسوة على النساء والاطفال والاستعراض الجبان على الآمنين كمسلك اجرامي دخيل باتت له تصرفات مشابهة في محافظة مارب نفسها لم يعرفها قبايل مارب خاصة واليمن عامة .
كما ندعو القوى والمكونات الوطنية والمشائخ والوجاهات والأحرار من هذا الشعب لإدانة هذه الجريمة الغادرة والتحرك بمسؤولية للتصدي للعدوان وتحرير كافة الأراضي اليمنية وإسقاط المشاريع التكفيرية التي جاء بها العدوان وإعادة اللحمة الوطنية والاجتماعية إلى مسلكها العظيم وأخلاقها الرفيعة.
وللمنظمات الانسانية التي تملأ الدنيا ضجيجا في مواقف مزوره وغير مثبتة إليكم هذه الجريمة المشهودة المعلومة قامت بها جهات مرتبطة بالعدوان السعودي الامريكي ولنا أن ننتظر هل هي فعلا منظمات تدافع عن الحقوق والحريات أم هي وجه آخر للانحطاط وستكشفهم هذه الجريمة أنهم مجرد أدوات لدول العدوان ومدفوعة منها.
وللأمم المتحدة وهي ترفع تحالف العدوان الغاشم من قائمة المنتهكين للاطفال تذكير بهذه الجريمة في وقتها لعلها تنال ولو بيانا تعبر فيه عن قلقها الذي كثيرا ما يصدر حين يواجه شعبنا اليمني عدوانا وحصارا صريحا فتبادر لإدانة الدفاع المشروع عن النفس ويغيب ذلك القلق حيث يفترض أن يكون للانسان والطفل والمرأة وحرمات البيوت والممتلكات والأعراض.