هذا ما حدث في بني الحارث, والأعراف القبلية السبب لهذا الموقف
الصمود
الصمود
أعلنت قبائل بني الحارث بأمانة العاصمة النكف القبلي، لنصرة آل سبيعيان الذين تعرضوا لمجزرة من قبل مليشيا الإصلاح التابعة للعدوان بمأرب.
وأكدت في لقاء قبلي اليوم، بحضور وزير الكهرباء والطاقة عاتق عبار ومحافظ شبوة أحمد الأمير وعدد من وكلاء أمانة العاصمة، الاستعداد التوجه للجبهات لتطهير محافظة مأرب وكل شبر من أرض اليمن من الغزاة والمحتلين والمرتزقة.
وفي اللقاء أشاد عضو مجلس الشورى خالد المداني بمواقف قبائل بني الحارث في نصرة المظلوم ووقوفها إلى جانب الوطن وحضورها المشرف في مواجهة العدوان.
وقال ” نكف قبائل بني الحارث وإعلانها النفير العام لنصرة آل سبيعيان والثأر من مرتزقة العدوان، يجسد الأعراف القبلية الأصيلة لبني الحارث”.
وأكد المداني ضرورة التحرك الجاد إلى جبهات الدفاع عن الوطن لتطهير مأرب وتحريرها من دنس المحتلين والغزاة وقوى العدوان ومرتزقته من مليشيا الإصلاح وأدواته.
وفي اللقاء ألقيت كلمات من عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي ومدير المديرية حمد بن راكان الشريف والشيخ محمد حصن والشيخ أحسن دغيش، أكدت أهمية التحرك لنصرة آل سبيعيان إزاء ما تعرضوا له من مجزرة من قبل مليشيا الإصلاح التابعة للعدوان.
واعتبرت الكلمات جريمة مرتزقة العدوان بحق آل سبيعيان عيب أسود، تتنافى مع الأعراف والأسلاف القبلية .. مؤكدة أنه آن الأوان لتطهير مأرب التاريخ والحضارة من قوى الغزو والاحتلال ومليشياتهم.
ودعت الكلمات قبائل مأرب إلى إدانة جرائم العدوان ومرتزقته والوقوف إلى جانب الوطن وتطهير مأرب من دنس الغزاة والمحتلين .. مؤكدة استعداد قبائل بني الحارث مواصلة دعم ورفد الجبهات بقوافل العطاء وبالمال والرجال حتى تطهير كل شبر من أرض اليمن.
ودعا بيان صادر عن اللقاء كافة الأحرار والشرفاء من قبائل مأرب إلى إعلانهم البراءة من مرتكبي جريمة آل سبيعيان بوادي عبيدة.
حضر اللقاء أعضاء المجالس المحلية والتنفيذية والإشرافية بمديرية بني الحارث وعدد من المشائخ والأعيان والعقال والشخصيات الاجتماعية.