صمود وانتصار

الشيخ عكرمة صبري يدعو الى مواجهة المشاريع الصهيوأميركية

الصمود

دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، لأخذ قضية القدس بعين الاعتبار خلال إجراءات مقاومة مشروع الضم (السلب والسرقة)، ومواجهة المشاريع التصفوية التي تتعرض لها المدينة المحتلة.

وخلال كلمة له في الملتقى العربي (متحدون ضد “صفقة القرن” و”خطة الضم”)، أكد صبري أن الكل الفلسطيني ضد خطة ضم (سلب) الأغوار ومناطق بالضفة الغربية، داعيا لعدم نسيان قضية القدس التي ضُمت للكيان من خلال نقل السفارة الأمريكية.

وطالب صبري أن تبقى قضية القدس على رأس الأولويات، ورفض صفقة القرن بكل مكوناتها وبالأخص ما يتعلق بالقدس، التي تعد أساس القضية الفلسطينية.

وثمن صبري جميع الجهود المبذولة لمواجهة سياسة الضم (السلب) “الإسرائيلية” وصفقة القرن وكل المشاريع التصفوية التي تستهدف الفلسطينيين.

وينعقد الملتقى العربي (متحدون ضد “صفقة القرن” و”خطة الضم”) على مواقع التواصل الالكتروني السبت والأحد 11 و 12 تموز/يوليو الجاري “بدعوة من ست هيئات عربية (المؤتمر القومي العربي، المؤتمر القومي – الاسلامي، المؤتمر العام للأحزاب العربية، اللقاء اليساري العربي، الجبهة العربية التقدمية، مؤسسة القدس الدولية).

ويشارك في الملتقى أعضاء الأمانات العامة لهذه الهيئات وقادة فصائل المقاومة والاتحادات المهنية العربية وشخصيات من فلسطين والأردن بما يجعل الملتقى جامعاً لممثلين عن معظم مكونات العمل الشعبي العربي، ومن غالبية تياراته الفكرية والسياسية في تحدٍّ للمشروع الصهيو- أمريكي الذي يسعى إلى تجزئة الأمة، وتقسيم كياناتها الوطنية، وتشظي مجتمعاتها وقواها الشعبية، ليتمكن من تنفيذ كل مخططاته الرامية إلى نهب موارد أمتنا وتعطيل مشروعها النهضوي وضرب مقوماتها الروحية والمادية.