بالصور هذا ماحدث … في الجراف شمال صنعاء ..وكشفته كاميرا احد الصحفيين
الصمود
الصمود
دشنت الهيئة العامة للزكاة بصنعاء مشروع الغارمين المرحلة الرابعة باستهداف 140 معسراً وغارماً بتكلفة 330 مليون ريال تحت شعار “عودة إلى الحياة”.
وفي التدشين الذي حضره وزير الأوقاف نجيب العجي والمفتش العام بوزارة الداخلية اللواء الركن إبراهيم المؤيد ونائب وزير التربية والتعليم الدكتور همدان الشامي ونائب وزير حقوق الانسان علي الديلمي ونائب وزير الثقافة محمد حيدرة وأعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للزكاة ووكيل هيئة الزكاة علي السقاف ووكيل قطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية اللواء عبدالعزيز محفوظ وعدد من قيادة الغرفة التجارية بأمانة العاصمة، أكد وزير العدل القاضي محمد الديلمي على أهمية الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للزكاة لإحياء الركن الثالث من أركان الإسلام من خلال صرف الزكاة في مصارفها .
ودعا التجار ورجال الأعمال إلى المبادرة في دفع زكاة أموالهم للهيئة العامة للزكاة كما أوجب الله تعالى ليتسنى للهيئة التخفيف من معاناة الفقراء والمساكين ضمن مصارفها الشرعية الثمانية ومنهم الغارمين.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان أن المرحلة الرابعة من مشروع الغارمين يستهدف 140 معسراً وغارماً تكفلت الهيئة بدفع ما عليهم بمبلغ 330 مليون ريال من مصرف الغارمين.
وأشار إلى أن المشروع ينفذ على ثلاثة مسارات الأول يشمل السجناء الغارمين والمعسرين والمسار الثاني يتضمن الغارمين والمديونين في المحاكم، فيما يستهدف الثالث إفراج كرب من جار عليهم الزمن بغرامات سواء في المستشفيات أو غيرها.
وكشف أبو نشطان أن من وصل إليهم خير الزكاة من مصرف الغارمين منذ إنشاء الهيئة العامة للزكاة خلال المراحل الثلاث السابقة بما فيها المرحلة الرابعة اليوم إلى أكثر من 563 معسر وغارم بتكلفة إجمالية بلغت مليارين و 153 مليون و 900 ألف ريال.
ولفت أبو نشطان إلى اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالسجناء وكافة شرائح المجتمع وتجسيد التراحم والتكافل الاجتماعي خصوصا في ظل العدوان الغاشم والحصار.
وثمن تجاوب المعنيين بمجلس القضاء الأعلى والنيابة العامة ووزارتي العدل والداخلية ومصلحة السجون وتعاونهم مع هيئة الزكاة في هذا المشروع وغيرها من المشاريع .. مشيدا بجهود رجال المال والأعمال والتي من خلالها استطاعت هيئة الزكاة تنفيذ المشروع وعشرات المشاريع في مختلف المحافظات في جميع المصارف بقيمة لا تقل عن 52 مليار ريال.
بدوره بارك مستشار المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح في كلمة له عن العلماء، هذه الخطوة الهامة للإفراج عن الغارمين من كانوا أسرى ديونهم وإشكالاتهم ومن أخذتهم اجراءات السجون.
وأكد العلامة مفتاح أن قرار إنشاء الهيئة العامة للزكاة من أشجع القرارات التي اتخذته قيادة اليمن بعد ثورة 21 سبتمبر لصرف الزكاة في مصارفها الشرعية كون ركن الزكاة كان مضيع منذ القرون الأولى، والذي بدأ يعود اليوم لليمن وبفضل الله تتسع الدائرة ليعود إلى أماكن كثيرة.
ودعا مفتاح المكلفين خاصة أصحاب المال ورجال الأعمال إلى إخراج زكاتهم باعتبارها مصلحة كبرى للمزكين أولا قبل المستفيدين وأن لا يتهاونوا في هذا الركن العظيم لما فيه خير للشعب اليمني.
بدوره أكد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء عبد الله الهادي أهمية هذا المشروع الذي أعاد البسمة لعدد من المعسرين بتقديم هيئة الزكاة ما عليهم من أموال وحقوق خاصة .. منوها بما تقدمه الهيئة العامة للزكاة من مشاريع للإصلاحيات المركزية سواء في جانب المعسرين والتي سبقها دٌفع كثيرة خلال العامين الماضيين.
وشدد على ضرورة اضطلاع القضاء بدوره في التسريع بالإجراءات القضائية للنزلاء وإكمال الأحكام بحقهم .. مبيناً أن الإصلاحيات المركزية لديها كثير من النزلاء في السجون لفترات طويلة.
تخلل التدشين بحضور أعضاء مجلس إدارة هيئة الزكاة ووكلاء هيئة الزكاة علي السقاف وقطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي ووزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية اللواء عبدالعزيز محفوظ ورئيس لجنة الغارمين بهيئة الزكاة حفظ الله زايد ومديري مكتبي الهيئة بالأمانة محمد العلفي وصنعاء حميد الغولي وعدد مدراء العموم بديوان الهيئة العامة للزكاة وعدد من قيادة الغرفة التجارية بالأمانة والمعنيين، عرض عن إنجازات ومشاريع الهيئة.