صمود وانتصار

السفير الديلمي : المبعوث الأممي يسجل فشله في ادارة الملف اليمني

الصمود

كشفت العديد من الأطراف الوطنية عن هشاشة وسطحية الدور الذي يقوم به المبعوث الأممي مارتن غريفيث في اليمن، سيما بعد عجزه في اقل القليل عن فك الحصار المفروض على المشتقات النفطية التي تحتجزها دول العدوان الأمريكي السعودي منذ عدة أشهر.

وقد أكد سفير اليمن لدى إيران إبراهيم الديلمي أن المبعوث الأممي سجل فشلًا كبيرًا خلال فترة وجوده في اليمن على كافة المستويات.

وأوضح الديلمي للمسيرة أن أمين عام الأمم المتحدة طالب بوقف إطلاق النار في اليمن لمواجهة كورونا وعندما تقدمت دول صديقة بمساعدات في هذا المجال تم منعها من الدخول من قبل دول العدوان.

وأشار إلى أن استمرار غريفيث والأمم المتحدة بهذا الأداء سوف يفتح المجال للقوى الوطنية للذهاب إلى تكتلات إقليمية أخرى غير الأمم المتحدة.

وكان رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام غرد عبر “تويتر” مهاجما غريفيث بالقول “من حديثه الأخير يتضح أن مبعوث الأمم المتحدة قد انفصل عن مهمته، وما تتطلب من حيادية وإنصاف، وبات منخرطا مع قوى العدوان على اليمن، متبنيا موقفهم بشكل كامل”.

واتهم غريفيث بأنه “يساهم بذلك في إطالة الحرب العدوانية العبثية، ويغطي على آثار الحصار الظالم”، معتبرا أن “هذا التعاطي السلبي يجعل من صاحبه جزءا من المشكلة”.

كما اوضح عضو الوفد الوطني عبدالمجيد حنش ، إن المبعوث الأممي منذ 3 سنوات لم يحقق أي شيء خلال مهمته، مشيرا إلى أنه يسعى لإرضاء العدوان كي يستمر في منصبه.

وأضاف أن الشعب اليمني يتمنى فقط أن يقف التدخل الخارجي ليجلسوا على طاولة واحدة، لافتا إلى أن غياب الأمم المتحدة ساهم في استمرار الجرائم بحق شعبنا من قبل تحالف العدوان.

وأردف قائلا “لا نعول على دور للأمم المتحدة في إيجاد حل للعدوان والحصار على اليمن”.

وتابع عضو الوفد الوطني “عندما يقصف اليمنيون بدم بارد لا نسمع من المبعوث إلا أنه متوتر وقلق، وفي عمليات مارب نسمع إدانته ومواقفه الصارمة إلى جانب العدوان والمرتزقة”.

وأكد أن اليمن يُمزق تحت إشراف الأمم المتحدة، فتقوم الأخيرة بجمع المساعدات وتوزيعها كرواتب لموظفيها في اليمن.