شنت عشيرة فلسطينية في قطاع غزة، هجوما على وسائل إعلام عربية، أبرزها قناتا العربية والحدث، واتهمتهم بالتشهير بأحد أبنائها، وفبركة أخبار حول تعاونه مع الاحتلال.
وقال بيان لعائلات (شهاب، عيد، مسعود، الحاج علي، حسين، أبو الخير): إنه “في تعدٍّ سافر على كل القيم الدينية والوطنية والأخلاق العربية الأصيلة، قامت بعض وسائل الإعلام الموجهة باستخدام قضية اعتقال ابن العائلة الشاب عز الدين زهير بدر حسين علي، استخداماً رخيصاً ونفذت حملة تشهير كاذبة ومفبركة ضده”.
وأضافت: “لم تستند تلك الحملة التي انبرى لها موقع أمد (فلسطيني إلكتروني) وقناتا العربية والحدث، إلى أي دليل أو سند يذكر، متجاهلين قواعد العمل الصحفي والمهني والأخلاق العربية الأصيلة”.
وكانت قناتا العربية والحدث (سعوديتان تبثان من الإمارات)، وموقع “أمد” (فلسطيني)، قد شنوا حملة ضد حركة حماس، مؤخرا، وقالوا فيها إن الشاب عز الدين علي، هو أحد قادة “الوحدات البحرية المختارة” لكتائب القسام، الجناح المسلح للحركة، وفرّ إلى “إسرائيل” بعد انكشاف تخابره معها.
وقال بيان العائلات الفلسطينية: إن وسائل الإعلام المذكورة “وضعت نفسها في موقف الخصومة والعداء خدمة للاحتلال الذي يحاصر شعبنا ويعتدي عليه”.
وأوضحت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتها بأن الشاب عز الدين علي، معتقل في سجون “إسرائيل” منذ 28 يونيو/حزيران الماضي.
وذكرت العشيرة أن محامي مركز الميزان لحقوق الإنسان (فلسطيني غير حكومي) أفادها “بذات الحقيقة التي تدحض كل الأكاذيب التي روجتها قناة العربية والحدث، وموقع أمد”.
وتوعدت بـ “الملاحقة القانونية لكل من تورط في هذه الدعاية والحملة الكاذبة والمغرضة بحق ابننا المجاهد عز الدين زهير بدر حسين علي”.
وفي 14 من الشهر الجاري، قالت حركة “حماس”، في بيان: إن “فضائية العربية” تقود حملة “تضليل وتشويه”، مستندة إلى “أكاذيب وافتراءات” من صناعة الأجهزة الأمنية للاحتلال تهدف إلى “المس بمقاومة الشعب الفلسطيني وثقته بمشروع المقاومة والتحرير”.