صمود وانتصار

الشعب اليمني يرسم صورا للعيد تؤكد على ثباته

ا

أقام اليمنيون صلاة عيد الاضحى المبارك في العاصمة صنعاء وندد المصلون باستمرار العدوان السعودي مؤكدين صمودهم في وجه العدوان وسط جهود مجتمعية للتكافل ومواساة الفقراء والمحتاجين كما شهدت الحدائق والمتنزهات عودة للحركة واستقبال الزائرين في اطار تخفيف الإجراءات الاحترازية التي اتخذت سابقا من اجل مكافحة جائحة كورونا.

وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ هكذا استقبل اليمنيون العيد بإقامة شعائر صلاة عيد الأضحى وسط فرحة وابتهاج بهذه المناسبة على الرغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي خلفها العدوان والحصار ليتوجهوا بعدها إلى زيارة الأرحام ومن استطاع منهم لذبح الأضاحي .

وقال عبد الله صبري رئيس اتحاد الاعلاميين اليمنيين: “رغم كل مايقدمه ومايقوم به هذا العدوان الا ان شعبنا استطاع ان يتغلب على هذه الصعاب ويبتهج بالعيد وبشعائر العيد ومقدسا لصلة الارحام وللتكافل ولتقديم الاضاحي”.

الحدائق والمتنزهات بدروها فتحت أبوابها للزائرين وعوائلهم ليكتمل المشهد في هذا اليوم بعد أن قررت السلطات تخفيف الإجراءات الاحترازية وإعادة تطبيع الحياة في العاصمة والمحافظات الأخرى مراعاة للمعاناة التي يتكبدها المواطنون وتخفيف الضغوط المعيشية

وقال احد المواطنين اليمنيين: “في العيد الماضي كنا بسبب جائحة كورونا مغلقين على انفسنا ومغلقين عن العالم واصبنا بالذعر والهول واصبحنا حبيسي المنازل، اما الان والحمد لله استقبلنا هذا القرار بفتح الحدائق وانشا الله تنهي جائحة كورونا بوعي الشعب”.

التكافل الاجتماعي بدا جليا في هذه المناسبة والتي عتاد عليها المجتمع من خلال توزيع الأضاحي على الفقراء والمحتاجين لتتضح قيم التآلف والمحبة وتعزز الصمود والثبات الشعب اليمني .