وزارة داخلية اليمنية تحيي يوم الولاية

الصمود

أحيت وزارة الداخلية اليوم مناسبة يوم الولاية بفعالية خطابية تحت شعار “وانصر من نصره”.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب وقادة وزارة الداخلية، أكد وكيل وزارة الداخلية اللواء رزق الجوفي، أهمية إحياء هذه الذكرى وتجسيدها على الواقع العملي والميداني.

وقال” إعلان الولاية مبدأ يتجسد في سلوكنا اليومي من خلال التراحم والتكافل والمعاملة الحسنة مع المواطنين “.. لافتاً إلى أن اليمنيين اعتادوا منذ قرون الاحتفاء بهذه الذكرى، داعيا إلى جعل هذه الذكرى فرصة لاستلهام دروس التضحية والفداء من سيرة وأخلاق وشجاعة الإمام علي عليه السلام.

فيما اعتبر مدير التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية العميد منصور اللكومي، يوم الولاية محطة فارقة في التاريخ الإسلامي..مشيراً إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء وتذكير بأهم مبادئ العقيدة الإسلامية، وهو مبدأ ولاية الإمام علي كرم الله وجهه.

ولفت إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى، هو احتفاء بالإمام علي كرم الله وجهه وتعظيم مكانته والتذكير بصفاته وأخلاقه وشجاعته.. مذّكراً بقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم يوم إعلان ولايته في غدير خمّ “من كنتُ مولاه فهذا علي مولاه “.

من جانبه تطرق يحيى قاسم أبو عواضة إلى أهمية يوم الولاية الذي لا يخص طائفة معينة.. مبيناً أن يوم الولاية مناسبة إسلامية ترتبط بالأمة إلى يوم القيامة، أول من أحياها رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأمر من الخالق جل وعلا.

وقال “من يتأمل في واقع الأمة اليوم يجد أن معاناتها في ماضيها وحضرها، يتمثل في وجود حكام ضعفاء وجهلة لا يهمهم إلا مصالحهم ولو على حساب شعوبهم”.

وأضاف” عندما نحيي هذه الذكرى، إنما للتذكير بما تعانيه الأمة اليوم، حيث لا مخرج لها إلا بالعودة لما قدمه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن ربه في هذا اليوم، وجدير بأن نعرف من يلي أمرنا وفقا للمعايير والمواصفات الإيمانية التي عرف بها الإمام علي عليه السلام”.

وأكد أبو عواضة أن ما يحصل اليوم للأمة، يتحمل مسئوليته الحكام الذين جندوا أنفسهم لأمريكا والكيان الصهيوني.. مبيناً أن الحكام والقادة قدّموا الأمة ضعيفة ممزقة رغم أن امتلاكها لكل مقومات القوة.

تخلل الفعالية قصيدة للشاعر ضيف الله سلمان وأناشيد لفرقة أنصار الله وفرقة أشبال صعدة عبرت جميعها عن عظمة هذه الذكرى، إلى جانب استعراض فلاش مصور عن مكامن ضعف الأمة بعد توليها لليهود والنصارى.