اليونسيف: أكثر من مليوني طفل يمني أضحوا خارج المدرسة
الصمود
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية دراسة تؤكد أن المدارس المدمرة في اليمن جراء استهدافها من طيران العدوان السعودي والأزمة الغذائية أجبرت العائلات في البلاد لإرسال أطفالها للعمل والتسول لمواجهة نقص الغذاء، مشيرة إلى أن أكثر من 380 منشأة تعليمية تعرضت للتدمير منذ مارس 2015.
وتتفاقم الأزمات في اليمن بشكل كبير وعلى جميع الصعد وبكافة القطاعات.. فالمدارس المدمرة في البلاد جراء استهدافها من طيران العدوان السعودي والأزمة الغذائية أجبرت العائلات في البلاد لإرسال أطفالها للعمل والتسول لمواجهة نقص الغذاء، وذلك وفق دراسة نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية.
الدراسة التي أجرتها لجنة الإنقاذ الدولية خلصت إلى أن 62 بالمائة من الذين شملهم المسح غير قادرين على شراء الطعام ومياه الشرب، في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الغذاء والماء والمحروقات.
ووجدت البيانات، أن 150 عائلة يمنية في ثلاث مدن جنوبية، قلقة من الجوع أكثر من قلقها من الإصابة بفيروس كورونا.
بينما وثق تقرير أجرته منظمة حقوق الإنسان اليمنية المستقلة، ومركز سيسفاير لحقوق المدنيين، أن أكثر 380 منشأة تعليمية تعرضت للتدمير بسبب العدوان على اليمن منذ مارس 2015 وحتى ديسمبر 2019.
ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بأكثر من 25 بالمائة في العام الماضي، شكل مصدر قلق لليمنيين الذين يواجهون صعوبة في تأمين احتياجاتهم الرئيسية من الغذاء والدواء.
هذا فيما قالت لجنة الإنقاذ الدولية عن اليمن، إن الكابوس الذي يعيشه اليمنيون لا يزال يزداد سوءا يوما بعد يوم.
فيما وصفت الأمم المتحدة العدوان على اليمن بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مؤكدة حاجة 80 بالمائة من السكان إلى المساعدة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن أكثر من مليوني طفل أضحوا خارج المدرسة، وأن هناك 3.7 مليون آخرين معرضون لخطر التسرب من التعليم.
ويتعرض أكثر من 3 مليون يمني لخطر انعدام الغذاء، فيما تشير الدراسة إلى أن نصف الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة سيعانون من سوء التغذية بحلول نهاية العام الجاري.