صمود وانتصار

قرب نفاد مادة الديزل في اليمن تنذر بكارثة إنسانية

الصمود

أكدت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية قرب نفاذ مادة “الديزل” اللازم لتشغيل معدات وآليات مينائي الحديدة والصليف، محذرة من كارثة إنسانية في حال توقفت العملية التشغيلية للموانئ التابعة لها.

وأوضحت المؤسسة في بيان امس الأربعاء، أن مخزون موانئ الحديدة والصليف من الوقود المتوفر لديها في الخزانات أوشك على النفاد وتخشى من عدم قدرتها على الاستمرار في تقديم خدمات استقبال السفن الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني.

وأدانت بشدة استمرار تعمد تحالف العدوان احتجاز سفن المشتقات النفطية، من دون إقامة أي اعتبار لمناشدات ومطالبات الأمم المتحدة بالإفراج عنها والسماح لها بدخول سفن المشتقات النفطية ميناء الحديدة لتغطية الاحتياجات الأساسية والضرورية لكافة القطاعات الخدمية الملامسة لحياة المواطنين.

ودعت المؤسسة تحييد القطاعات الخدمية من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان، ورفع الحظر عن موانئ المؤسسة، محملة دول العدوان والأمم المتحدة كامل المسؤولية عن كل الآثار المترتبة على توقف العملية التشغيلية لمينائي الحديدة والصليف في حال استمر تعنت تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية.

ووجهت نداء استغاثة عاجلة إلى المجتمع الدولي للتدخل العاجل وممارسة الضغط على دول تحالف العدوان لإطلاق سفن المشتقات النفطية سريعا والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة وتلافي حدوث مأساة انسانية كارثية في اليمن والحيلولة من عدم وصول المواد الغذائية والدوائية والإغاثية إلى المواطنين بعد أن أوشك الوقود المتوفر لديها على النفاد.

وجددت موانئ البحر الأحمر دعوتها للأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام ومبعوثها الأممي ومنظماتها الإنسانية وإلى المجتمع الدولي خاصة دول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى التحرك الجاد والحقيقي لرفع الحصار عن اليمن وتمكين كل سفن المشتقات النفطية من الوصول إلى ميناء الحديدة لتخفيف ما يمكن تخفيفه من تراكمات الحصار على اليمن وشحة المشتقات النفطية في الأسابيع الماضية على جميع القطاعات وفي مقدمتها القطاع الصحي والنقل والنظافة وغيرها من القطاعات الحيوية.

كما جددت تحذيرها من النتائج الكارثية لتصاعد منهجية الحصار والموت البطيء خلال الفترات الأخيرة إلى درجة غير مسبوقة، والتي تستهدف الشعب اليمني برمته وتؤكد ضرورة الإفراج السريع عن كافة السفن المحتجزة تفاديا لوقوع ما لا يحمد عقباه.