عبد السلام : نؤكد ثبات ورسوخ الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية ورفض التطبيع بكل أشكاله كموقف ديني وأخلاقي وإنساني
الصمود
الصمود|الاخبار
أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام ثبات ورسوخ الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية ورفض التطبيع بكل أشكاله كموقف ديني وأخلاقي وإنساني.
وقال عبد السلام في بيان مساء الأربعاء 28 محرم إن القضية الفلسطينية قضية عربية وإسلامية وهي قضية الحق في مواجهة الباطل ولا يمكن قبول أي تحرك باتجاه الكيان الصهيوني للاعتراف به .. مشيراً إلى أن الحضور الهزيل في حفل الخيانة والانكسار ممن هرولوا نحو التطبيع والخيانة المعلنة كان عملا دعائيا للأمريكي والإسرائيلي.
وأضاف إن الدول التي تحركت باتجاه “الكيان الصهيوني” لا يمكن أن تغير شيئا على الواقع فهم قد أعطوا الكيان الصهيوني كل شيء أثناء التطبيع السري.
وأكد أن الشعب اليمني تعرض للحرب لأنه واجه كيان العدو الإسرائيلي بالموقف في وقت مبكر وهناك مشاركة كبيرة للعدو الإسرائيلي في أكثر ملفات المنطقة ومنها العدوان على اليمن ..
وقال : لقد حرصت الإدارة الأمريكية الحالية أن تكون الحفلة الخيانية في إطار التحضير للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والواجب في هذه المرحلة أن يكون التحرك قويا وواضحا لأنها تمثل انكشاف فاضح للعدو الإسرائيلي والولايات المتحدة وخاصة الأنظمة التي أعلنت عن التطبيع ..
ولفت إلى أن التحرك الواعي على الصعيد الإعلامي والسياسي مطلوب في مواجهة العهر السياسي والبيع الذليل والرخيص، والإخوة في فلسطين معنيون أن يدركوا أن الرهان على هذه الأنظمة رهان خاسر.
وتابع أن الدول التي كانت تزايد على الفلسطينيين وعلى شعوب المنطقة باسم العروبة ها هم يرتمون إلى الحضن الصهيوني ..
معتبراً الرهان الحقيقي هو بالاعتماد على الله والعمل مع شعوب المنطقة والدول الحرة والشريفة التي لها موقف واضح وداعم ومساند للقضية الفلسطينية.
وأضاف : من قال من ساسة الدول المطبعة أنه كان صابرا 30 عاما من أجل فلسطين فهو في الحقيقة لم يكن في أي معركة مع العدو الإسرائيلي
كما أكد بالقول : لا نعتبر قضية التطبيع مع العدو الصهيوني خاضعة للصالح السياسية بل هي قضية دينية أخلاقية أمام كيان غاصب صادر وشرد أهل فلسطين وفي سجونه آلاف الفلسطينيين..
وخاطب عبد السلام المطبعين بالقول: أنتم اليوم مع الكيان الصهيوني وأنتم الآن ضد الأمة وقضيتها، وهذا انحياز كامل مع العدو ضد قضاياها.
مشيداً بالاستنكار الشعبي الواسع بالتزامن مع الخيانات المكشوف، تؤكد أن القضية الفلسطينية حية في قلوب الشعوب .. والمواقف التي تتحرك بها الشعوب ستبقى، ولن يستطيع أي طرف أن يجعل من المغصوب حلالا ومن المنكر معروفا، وموقفنا هو في الاتجاه الصحيح بكل الاعتبارات والكيان الصهيوني لن يتوقف كما لم يتوقف من قبل عند مساحات محدودة في فلسطين بل توغل أكثر لأنه كيان غاصب ومحتل لمقدسات الأمة ومشرد لشعب فلسطين.
كما أكد عبد السلام أن العدوان على اليمن هو في سياق المعركة مع العدو الصهيوني بعد وقوف الشعب اليمني بكل صلابة مع قضايا الأمة ورفضه التبعية وحاولت الدول المعتدية عليه أن تعطيه غطاء العروبة ومشكلة داخلية.. لو نقبل بجزء بسيط من مطالب إسرائيل وأمريكا لداسوا على مطالب من لازالوا يعتدون على اليمن بالأحذية.. واعتبر أنه من الزيف والتضليل أنهم يروجون للاتفاق مع العدو من أجل السلام والاستقرار في المنطقة في الوقت الذي يخوضون في المقابل حروبا في المنطقة وأبرزها العدوان على اليمن الذي يتحدون فيه مع العدو الصهيوني..
وتابع : من أبدى حرصه على سلام مزعوم مع “إسرائيل” التي لا حرب لهم معها لم يذهبوا من أجل السلام والاستقرار في اليمن ..