احتجاجات في جنوب اليمن ضد تصرفات السعودية والامارات
الصمود
الصمود|سقطرى | المهره
تتزايد الاحتجاجات الشعبية في محافظات جنوب اليمن وتحديدا في محافظتي سقطرى والمهره رفضا لتواجد القوات السعودية والاماراتية وما تقوم به من تحركات وانتهاكات.
تصاعد لحالة السخط الشعبي في مناطق الجنوب اليمني إزاء الممارسات والانتهاكات السعودية والإماراتية، جزيرة سقطرى هي الأكثر غلياناً مع تواصل الاحتجاجات الرافضة لتواجد الإمارات واعتزامها إقامة قواعد عسكرية إسرائيلية في الجزيرة، في وقت تتواصل الاعتصامات بمحافظة المهره رفضاً لما وصفت بالتجاوزات التعسفية للقوات السعودية وتحركاتها وتحويلها منافذ المحافظة إلى ثكنات عسكرية.
وقال عبدالمجيد الحنش عضو الفريق الوطني اليمني المفاوض:” هاتين المحافظتين المهرة وسقطرى كانتا بعيدة عن الصراع تماماً وبالتالي تهدف السعودية وقوى العدوان الى تلميع أي قضية وأي مناخ للإستقرار”.
قدر للجنوب اليمني ان يعيش الصراع بين القوى التابعة للسعودية والامارات على ترابه حيث تحول إلى بؤرة للصراع وساحة للاقتتال كما هو الحال في محافظة أبين التي لم تتوقف فيها المواجهات بين مسلحي المجلس الانتقالي وحكومة هادي، وشهدت الساعات الأخيرة اشتداداً للمعارك شرق مدينة زنجبار رغم تواجد لجنة سعودية مهمتها الإشراف على تنفيذ اتفاق الرياض ووقف إطلاق النار.
من دوره قال احمد العليي منسق الجبهة الجنوبية لمواجهة الغزو والإحتلال:” اليوم لا إستقرار ولا خدمات عامة مثل الكهرباء والمياه في المحافظات الجنوبية بل ما يسود هي عصابات فقط التي تتوزع في أرجاء محافظات الجنوبية تفتك بالناس قتلاً وتدميراً”.
حالة الفوضى الأمنية في مناطق الجنوب اليمني تبلغ ذروتها مع تزايد السخط الشعبي في عدة مدن ومنها عدن نتيجة تدهور الخدمات الأساسية وانهيار العملة المحلية إلى جانب ما تشهد هذه المناطق من عمليات تفجيرية وحالات اغتيالات متكررة.
وتشير معلومات لمنظمات حقوقية عن قيام الإمارات باستئجار مئات المرتزقة لتنفيذ عمليات اغتيالات وأعمال أخرى في اليمن ما يكشف حقيقة مساعي التخريب السعودية والإماراتية وتفجير الوضع وإفشال التفاهمات المعنية بإنهاء الصراع في جنوب البلاد.