هــــام : مقتطفات من خطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية لأسبوع الشهيد
الصمود | صنعاء | خاص | 22 / 2 / 2016 م
يلقي السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في هذه الاثناء كلمة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد والتي تستمر لمدة اسبوع سنوياً، يؤكد فيها على دور الشهيد العظيم تجاه الوطن والمجتمع الصمود رصد مقتطفات لبعض ما تحدث به السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وهي:
– السيد عبدالملك الحوثي: تأتي الذكرى السنوية للشهيد هذا العام و نحن نمر بمرحلة صعبة و البلد يقدم المئات من الشهداء
السيد عبدالملك الحوثي : الذكرى السنوية للشهيد هي احياء للروحية المعطاءة و الصامدة للشهداء و تاكيد على مواصلة السير في درب الشهداء و احتفاء و تقدير لاسر الشهداء وتذكير بمسؤلية الامة تجاههم
– السيد عبدالملك الحوثي : تعبر المناسبة عن مظلومية المظلومين ، فالجميع يقتلون بغير حق و يستهدفون في حياتهم وهو اشد انواع الظلم
– السيد عبدالملك الحوثي : اجرام العدوان الغاشم يدل على مدى الافلاس الاخلاقي لدى قوى الظلم التي تستبيح حياة الانسان الذي كرمه الله و اراد الله له ان يعيش كريما
– السيد عبدالملك يذكر بأهميه ذكرى الشهيد لما فيها من مناقب حسنه وخاصه في وظعنا الراهن
– السيد عبدالملك الحوثي : عندما تعرض شاشة التلفاز تلك المشاهد المؤلمة للشهداء هي لعنة على الطغاة
– السيد عبدالملك الحوثي : الشهادة تعبر عن المظلومة وهي اجلى تعبير عن القيم و عن الاخلاق ، فالشهداء انما يقدمون حياتهم و هم منطلقون بقيم عظيمة وانسانية عالية و لديهم من المشاعر الانسانية ما يجعلهم يتألمون فلا يقفون مكتوفي الايدي
– السيد عبدالملك الحوثي: هذا المجتمع الذي يتمتع بالمستوى العالي من الجهوزيه يمكنها من كسر هيمنة وجبروت الطغاة
– السيد عبدالملك الحوثي : الشهداء لديهم الاحساس بالمسؤلية الذي يجعلهم يقفوا بوجه الظالمين و يتمتعون بروح العطاء والايثار و الشجاعة و الثبات و كل هذه المعاني اختزنها الشهداء و عبروا من خلال مواقفهم و صمودهم و في الاخير شهادتهم عن تلك القيم
– السيد عبدالملك الحوثي : الظالمون بنزعتهم وكبرهم و حقهدهم وسلوكهم الاجرامي يمارسون بحق الناس الجبروت و الظلم محاولة لاستعباد الناس و التحكم بالناس
– السيد عبدالملك الحوثي : الصراع بين الخير والشر يتجسد مابين من ينتي إلى الخير ومن ينتمى للشر
– السيد عبدالملك الحوثي : الظالمون يحاولون ان يكبلوا المجتمع ليخضع لهم فيحققون ما يشاءون و يريدون
– السيد عبدالملك الحوثي :النظام السعودي الجائر الذي جعل من نفسه اداة بيد قوى الشر تحرب به المنطقة و مصالح شعوبنا
– السيد عبدالملك الحوثي : نحن نحتاج الى ثقافة الشهادة لانها الثقافة التي تعتز بها الامة و تصمد بها الامة و محنة الامة هي محنة كبيرة هي نتاج هيمنة قوى الشر وعلى راسها امريكا
– السيد عبد الملك: القرأن الكريم يوضح لنا بداية الخير وبداية الشر
– السيد عبدالملك الحوثي : وهذا الواقع هو نتاج قصور لسنوات طويلة ، وهو ما جعل قوى الشر تعيث في الارض فسادا
– السيد عبدالملك الحوثي : الصراع بين الخير و الشر يتجسد في الصراع بين من ينتمي للخير و من ينتمي للشر وحي حالة مبكرة بين بني البشر
– السيد عبدالملك الحوثي : الانسان ملهم للفجور وملهم التقوى و لديه القابلية ليتجه هذا الاتجاه او هذا الاتجاه ، والله يقول ” قد افلح من زكاها و قد خاب من دساها
– السيد عبدالملك الحوثي : منذ بداية الوجود البشري بدأت هذه المشاكل ، يقول تعالى ” واتل عليهم نبأ ابني ادم اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما و لم يتقبل من الاخر ، قال لاقتلنك ..” هكذا اتجه احدهم بنبرة حقد و وعيد الى اخيه .
– السيد عبدالملك الحوثي : عندما توجه الاخ نحو اخيه بالقتل لم يكن اخوه قد ارتكب شيئا ، و اجابه بقوله ” انما يتقبل الله من المتقين ، لئن بسطت يدك الي لتقتلني ما انا بباسط اليك يدي لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين ” وهذه هي الروح الايمانية
– السيد عبدالملك الحوثي : وجه الله تحذيرا لبني اسرائيل بعد قصة ابني ادم ، عن خطورة الجريمة بكون من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا
– السيد عبدالملك الحوثي : في كتب الله تذكير مستمر بخطورة القتل و تداعياتها و مآلاتها و ما يترتب عليها
– السيد عبدالملك الحوثي : في واقع البشر من لا ينفع معهم ان تتعاطى بايجابية ابن ادم الذي واجه وعيد اخيه و قسوة اخية بطيب الكلام و بايجابية تامة و باللطف و النصح و التذكير ، و هناك من لا ينفع معهم الوعيد بجهنم .
– السيد عبدالملك الحوثي : هناك من الناس من مهما كنت منصفا و وديا و محسنا وناصحا و عادلا ، انما يزداد قسوة على استهدافك
– السيد عبدالملك الحوثي : تقول له انا اخوك في الاسلام و شريكك في الانسانية تعال نتحاور و نتفاهم ، يجيبك باعتى انواع الاسلحة ليقتل الاطفال والنساء ، وهذا الاجرام لا يمكن ان يواجه سوى بلغة التصدي و المواجهة.
– السيد عبدالملك الحوثي : هناك من لو يتاح له ان يقتل بدون ان يؤاخذ و بدون ان يمنع ، لقتل يوميا بدون تردد و بدون حدود طول حياته ، و لقتل يوميا و داس على حياة الناس بدون مشاعر ، ولذلك شرع الله الجهاد في سبيل الله
– السيد عبدالملك الحوثي : الجهاد ليس دفاعا عن الله ، او ان هناك من يشكل خطورة على ملك الله و على سلطانه ، الله ليس محتاجا من يدافع عنه .
– السيد عبدالملك الحوثي : لكن مكانة البشر عند الله جعلت محاربتهم محاربة له .. والبطش والطغيان وصفها الله محاربة له ، و اعتبر الجهاد فضيلة كبيرة
– السيد عبدالملك الحوثي : الذين هم معتدون حتى ولو لم تشكلوا عليهم اي خطورة لن يتركوكم هم خطر على الناس و يسعون الى استعباد الناس
– السيد عبدالملك الحوثي : الانبياء بكل عظمتهم و كل ما يتصفون به ، كان لهم اعداء و كان الكثير منهم يقتل
– السيد عبدالملك الحوثي : و كان من ضمن ما عابه الله على بني اسرائيل انهم يقتلون الانبياء بغير حق
– السيد عبدالملك الحوثي : الان لو عاد محمد الى الحياة مجددا ، والله لتحرك الكثير ممن ينتمون للاسلام لقتاله في خدمة اعدائه بحجة مصالح عابرة ..
– السيد عبدالملك الحوثي : وجود من لا يمتلكون الرشد في الحياة و خصوصا حين يمتلكون القوة والامكانات بدون رشد ، يمثل خطوة و يستدعي قوة تقف بوجه هذه الخطورة وهذا التحدي
– السيد عبدالملك الحوثي : اذيال اسرائيل الصغيرة يحاولون ان تنحصر فيهم القوة ، و يسلبون كل من دونهم اسباب القوة و الدفاع عن النفس ، ولذلك يسعون لاستعباد الشعوب ، و حين تريد ان تكون حرا يجن جنونهم و يعتبرونك متمردا
– السيد عبدالملك الحوثي : هم قوى الشر و قوى العدوان ، يمتلكون قدرات تؤذي البشرية
– السيد عبدالملك الحوثي : انما اللوم و الحجة والمسؤلية على الذين يظلمون الناس و يبغون في الارض بغير الحق ، لانه لا شرعية للظلم و لو صدرت عناوين لتريره وشرعنته ،
– السيد عبدالملك الحوثي : ان ياتي مجلس امن الظالمين ليشرعن عدوانا على شعوب وعلى دول ولا تبقى لها حق الاستقلال ، تضيع كل العناوين والاعتبارات و لا تبقى حقوق انسان و لاتبقى اي قوانين دولية طالما و المسؤلية كذلك
– السيد عبدالملك الحوثي : المستضعفون حين يتحركون هكذا ، من يقتل منهم هو شهيد عند الله اكرمه الله بهذه الكرامة و الشهادة ليست لقب فخري
– السيد عبدالملك الحوثي : بعض من يقتل من الاصلاح جنبا الى جنب مع بلاك ووتر و عن يمينه امريكي و على يساره اسرائيلي في موقف تدعمه اسرائيل ، ثم يقولون فلان بن فلان شهيد ، لا .. الشيهد هو الذي يقتل في موقع الحق و ليس في موقع الظالم و المعتدي
– السيد عبدالملك الحوثي : حين تقتل في خط الكرامة يأبى الله لك الا الكرامة فتنتقل الى دار الكرامة
– السيد عبدالملك الحوثي : هذا النهج هو الذي يمكن الامة من التصدي للطغاة و المستكبرين والمفسدين في الارض
– السيد عبدالملك الحوثي : البعض يكون عبدا لامريكا و يعجبه هذا الدور ويعتقد انه كبيرا و ضخما و عظيما و مهما و انه صاحب دور ، و ماهو هذا الدور ، هو دور تخريبي و مجرم و مفسد و مخرب ، لا يشرف احد ان يكون خادما لاسرائيل
– السيد عبدالملك الحوثي : امريكا و اسرائيل تهندس تخريب المنطقة مستفيدة من ادواتها في المنطقة ، فيصبح الانسان بين احدى ثلاث اما ان يكون ضمن خدم امريكا ، وقد يقتل ويخسر في هذا السبيل ، أو ان تحاول ان تجعل نفسك مجرد محايد ، كما يتصور البعض ، و ينتظر من يسيطر على الوضاع ليقف معه ، أو ان تكون في موقف المسؤلية التي تفرضها انسانيتك وانتماؤك الديني والاخلاقي ، وهذا هو الخيار الصحيح
– السيد عبدالملك الحوثي : نرى الكثير من المقابلات مع الكثير من اسر الشهداء ، ونجد مواقف يقشعر لها الجسد ، كم هم عظماء اسر الشهداء .
– السيد عبدالملك الحوثي : واجبنا و نحن نعيش هذه الذكرى علينا ان انسعى لنكرس منهج التضحية ، الحياة بكرامة او الشهادة بكرامة.
– السيد عبدالملك الحوثي : عاقبة الصمود والتضحية هي النصر ،
– السيد عبدالملك الحوثي : المستضعفون الذين ساروا في طريق العزة و الذين استجابوا لنداء الله ، قال الله لهم ” ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم ”
– السيد عبدالملك الحوثي : ماعلينا الا الصمود و الثبات والاستعانة بالله و التوكل عليه والحذر من التقصير والتفريط و ان نسعى في مواجهة مؤامرات الاعداء ، فمادام العدوان مستمرا فخيارنا الديني والوطني هو الثبات والمواجهة ، ومادام مستمرا فنحن بتوكلنا لايزيدنا طغيانهم الاعزما و ثباتا ،
– السيد عبدالملك الحوثي : امريكا ، اقول لكل الفئات في بلدنا ، وخاصة الاحزاب والمنظمات التي لاتزال ترى بعين ايجابية و اعجاب الى الغرب و الى امريكا ، هذه امريكا رأيتموها في كل تلك القنابل والصواريخ او في قصف المدن و القرى و الاثار والمساجد والاسواق و الانسان وكل ما يمت بصلة للانسان .. رايتموها تدعم اسوأ نظام مستبد في المنطقة ليكون مأمورها الامر على الشعب اليمني ، رأيتموها في اشلاء اطفالكم في اشلاء نسائكم في خراب بيوتكم ، هذه امريكا و اسرائيل وهذا هو النهج الوهابي لا يعرف رحمة ولا شفقة ، هذه هي الوصاية السعودية تستهدف شعبكم وتستهدف اضعافكم
– السيد عبدالملك الحوثي : النظام السعودي الذي يقدم نفسه نظاما دينيا ، يقدم تحته مشروعا كله ظلم و اضطهاد و قتل و استعباد
– السيد عبدالملك الحوثي : علينا ان سنعى بمجهودنا للتصدي والمواجهة مادام العدوان مستمرا
– السيد عبدالملك الحوثي : علينا ان نسعى لمواجهة الاستقطاب القذر والسيء ، فالنظام السعودي و اسياده يسعون لاستهداف الجبهة الداخلية عبر استقطاب من يحب المال ليعطوهم المال و يدفعونهم لقتال شعبهم و المساهمة في العدوان على بلدهم
– السيد عبدالملك الحوثي : نصيحتنا للنظام السعودي و القوى العملية لامريكا و اسرائيل ، والله انهم خاسرون ، خدماتهم لاسرائيل وامريكا ليست لمصلحتهم ، ما تفعلونه و تتامرون به ضد الامة في نهاية المطاف ستحل بكم ، سيحاول الامريكان والاسرائيليين ان يتخلصوا منكم ، هناك من خدم امريكا مثلكم ، ورات ان في مصلحتها التخلص منه وانتم لستم ببعيد من ذلك
#امريكا_تقتل_الشعب_اليمني
#USAKillsYemeni