صمود وانتصار

10 قتلى في تجدد المعارك بين قوات هادي وقوات الانتقالي

الصمود ـ ابين

تجددت، اليوم الجمعة، المعارك بين قوات الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظة أبين، جنوبي اليمن، عقب ثلاثة أيام من نشر تحالف العدوان مراقبين من قوة “الواجب” السعودية في مناطق التماس بينهم

وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة “سبوتنيك” بأن معارك عنيفة دارت بين قوات هادي وقوات المجلس الانتقالي في محوري الشيخ سالم والطَرية شرقي مديرية زُنجبار مركز محافظة أبين.

وأضاف المصدر “المعارك التي استخدمت خلالها الدبابات والمدفعية، أسفرت عن مقتل أكثر من 10 أشخاص من الجانبين، بينهم شقيق قائد اللواء الثالث حماية رئاسية هيثم الزامكي، وقائد سرية في قوات المجلس الانتقالي يدعى سالم الشبحي، في حين أُصيب نحو 20 من الطرفين”.

وذكر أن قوات هادي سيطرت في المعارك على موقع لقوات المجلس الانتقالي، التي اغتنمت عتاداً تابعاً للقوات الحكومية.

وأشار إلى انقطاع الطريق الرابط بين مدينتي زُنجبار وشقرة وتكدس عشرات السيارات على جانبيه جراء المعارك المستمرة منذ الصباح.

والاثنين الماضي، قُتل وأصيب 13 شخصاً على الأقل من قوات هادي وقوات المجلس الانتقالي، في مواجهات تخللها قصف متبادل بين الجانبين في جبهة الطَرية شرقي زُنجبار.

وتعد المواجهات المتجددة بين الطرفين هي الأعنف منذ إعلان السعودية في 29 تموز/ يوليو الماضي، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين حكومة المستقيل هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، والمتضمنة “استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي”، و”فصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة”.