صمود وانتصار

الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية ” تعلن انطلاق مناورات “الركن الشديد”

الصمود|فلسطين

أعلنت “الغرفة المشتركة” لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق مناورة “الركن الشديد”، الأولى من نوعها، بمشاركة 12 جناحًا عسكريًا.

وأكد أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس في مؤتمر صحفي للإعلان عن انطلاق المناورة أن هذه المناورات الدفاعية هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافة الظروف، مشيرا إلى أن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا، ولن نقبل بأن يتغول العدو على أهلنا، وإنّ سلاحنا حاضر، وقرارنا موحد في خوض أية مواجهة تُفرض على شعبنا في أي زمان ومكان بإذن الله تعالى.

ولفت إلى أن على قيادة الكيان الصهيوني أن تدرك بأن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت بإذن الله.

وشدد، على أن هذه المناورات المشتركة تعبر بوضوح عن القرار المشترك ووحدة الحال بين أجنحة فصائل المقاومة بكافة أطيافها، فسنواتٌ طويلةٌ من النضال والقتال ضد هذا العدو أنضجت تجربةً فريدةً للمقاومة وجعلتها تقف على أرض صلبة، وتتكاتف في خندق واحد في الدفاع عن شعبنا، ورسم قواعد قتالها واشتباكها مع العدو بشكل موحد بكل حكمة وإرادة واقتدار.

كما أكد أن المقاومة في حالة دائمة من التطور في أدواتها وتكتيكاتها وإدارتها للصراع، وإن العدو قبل الصديق يدرك بأن المقاومة اليوم بفضل الله هي أقوى وأصلب وأكثر قدرة على مواجهته وردعه وإيلامه، وستبقى خنجراً في خاصرته وشوكة في حلقه حتى يأذن الله لها بالنصر والتحرير وتحقيق آمال شعبها بالحرية والعودة وتطهير المقدسات، مشيرا إلى أن المقاومة لن تسمح للعدو الصهيوني بفرض قواعد اشتباك لا ترضاها، وستراكم على ما حققته من إنجازات على هذا الصعيد بأعلى مستوىً من التنسيق والتكامل والوحدة الميدانية والقيادية.

وتابع أبو حمزة قائلا: “إن رسالة مقاومتنا لكل العالم، بأن كلمتنا ستظل هي الفصل ويدنا ستبقى بقوة الله هي العليا، ولن تغير اتفاقيات العار وحفلات التطبيع الخائبة شيئاً على الأرض، فشعبنا المرابط ومقاومتنا المتأهبة اليقظة هي صمام الأمان وخط الدفاع الأول عن فلسطين وشعبها وأرضها المقدسة، وسيذهب المطبّعون وأذناب الاحتلال إلى مزابل التاريخ وتبقى مقاومتنا ويبقى كفاحنا ضد هذا المحتل المعتدي حتى كنسه من كل أرضنا بعون الله، وستظل قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين وقضية كل أحرار العالم.”

وحيا أبو حمزة باسم فصائل المقاومة ومن قيادة الغرفة المشتركة كافة أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم على احتضانهم للمقاومة ووقوفهم سدا منيعا في وجه كل المؤامرات.

كما حيا أرواح الشهداء الأبرار الذين رووا هذه الأرض بالدم الطاهر الزكي، التحية للجرحى والمصابين، والأسرى الأبطال الأحرار الذين هم عنوان الحرية والكرامة.

وأطلقت الغرفة المشتركة رشقة صاروخية تجريبية باتجاه بحر قطاع غزة بالتزامن مع إعلان بدء المناورة.