تصريح هام رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله يحيى الحاكم
الصمود|صنعاء
قال رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله يحيى الحاكم، اليوم الأربعاء، إن هيئة الاستخبارات والاستطلاع بكافة منتسبيها على أعلى جاهزية أمنية وعسكرية ومعنوية للقيام بكافة الأعمال والمهام النوعية لمواجهة مختلف التحديات في التصدي للمعتدين والمرتزقة ولمواجهة الكيان الصهيوني المحتل الذي نرقب كل تحركاته ونرصد كل استفزازاته وما يخطط له من اعمال عدوانية إجرامية مستعينين بالله سبحانه وتعالى ومسترشدين بالتوجيهات الحكيمة لقائد الثورة في التحرك لمواجهة كل التحديات داخلية وخارجية”.
جاء ذلك في كلمة له في فعالية نظمتها هيئة الاستخبارات والاستطلاع اليوم بصنعاء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1442هـ، وتدشين العام التدريبي الجديد 2021م.
وأكد أن هيئة الاستخبارات والاستطلاع بكافة منتسبيها في أعلى مستويات النشاط والحيوية المعنوية والعسكرية والاستخباراتية لمواصلة مهامها الاعتيادية والاستثنائية متسلحة بالقضية العادلة والوسائل الممكنة والتجارب المتراكمة لتجاوز كل التحديات ومواجهة أخطر المؤامرات كي يبقى اليمن آمنا ومستقراً وعزيزا.
وقال” ونحن على أعتاب نهاية العام السادس للعدوان والحصار الظالم على بلدنا وشعبنا يزداد تمسكا بقضيته وإننا بفضل الله سنظل العين الساهرة على حراسة الوطن وحماية مقدراته”.. مؤكدا أن تضحيات الشهداء لا تقدر بثمن ما يتطلب المواصلة على نفس الخط الذي سلكوه والمسار الذي اتجهوا فيه.
وأوضح رئيس هيئة الاستخبارات أن فشل العدوان على باليمن هو نتيجة التضحيات والشهداء والجرحى والأسرى والتلاحم الكبير بين كل أبناء الوطن ومكوناته الاجتماعية والسياسية وهو ما جعل العدو يستنجد بالصهاينة للتدخل بشكل أكبر وسقوط بعض الدول في مستنقع التطبيع.
وأردف قائلاً” يظن الكيان الصهيوني انه على وقع ذلك سيستعرض عضلاته على شعب الإيمان والحكمة ولهذا نقول له أن اليمن وشعبه العظيم وقيادته الاستثنائية لا تخيفهم تلك التهديدات وأعيننا ليست غافلة عن تحركات العدو الصهيوني في المنطقة وعليه أن يستوعب جدية تحذيراتنا من أية اعمال متهورة أو طائشة أو مغامرة غير محمودة العواقب”.
وأكد أن اليمن شعبا وقيادة توكل على الله واستعان به ويعرف خبث اليهود الصهاينة وأنهم كما وصفهم رب العزة “ضربت عليهم الذلة والمسكنة”.. مشدداً على ضرورة التسلح باليقظة الأمنية وتوحيد الجهود والاستعداد لمواجهة أعداء الله وأعداء اليمن.
وحيا الأبطال المرابطين في سبيل الدفاع عن الوطن، مترحماً على أرواح الشهداء العظماء.
وقال” عندما نتذكر شهداءنا العظماء والتضحيات التي سطروها في مواجهة العدوان نتذكرهم بإجلال بالغ وقد مدحهم الله في كتابه واختصهم بالشهادة في سبيله حيث قال “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون”.
وأشار إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد مناسبة لاستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم وتجديد العهد بالسير على دربهم.
وأضاف” نؤكد أننا على طريق الشهداء ماضون وفي دربهم سالكون وفي رضا الله وخدمة أبناء شعبنا سائرون وعلى نهجهم وثقافتهم متمسكون ولن نميل أو نحيد أو نضعف أو نتراجع طالما استمر العدوان والحصار والتآمر على بلدنا وشعبنا وسيادته واستقلاله”.