صمود وانتصار

الإدارة فن وإبداع.. عبد الوهَّـاب شرف الدين أنموذج

 

بقلم الشيخ عبد المنان السنبلي.

كنت وما زلت أعتقد أن مشكلتَنا الأَسَاسية وقبل أن تكون سياسيةً هي إداريةٌ بامتيَاز، فحيثما يكون هنالك إدارة مثابرة وفاعلة وقادرة على العمل والإبداع والتميز يكون هنالك إنجاز ونجاح وتفوق والعكس بطبيعة الحال صحيح.

فضعف الإمْكَانات وقلة الموارد أحياناً لا يكون عقبةً في طريق النجاح إذَا ما وجدت لها الإدارة الخلاقة والقادرة على توظيفها التوظيف السليم وعلى النحو المطلوب.

ما دفعني بصراحة إلى الحديث هذا هو على سبيل المثال لا الحصر ذلك الفرق الذي لمسته شخصيًّا ولمسه المواطنون في مديرية الوحدة في مستوى النظافة وكيف أنه قد ارتقى عاليًا وارتفع بشكلٍ ملحوظٍ وبارزٍ للعيان وذلك على إثر البدء بتدشين الخطة البديلة التي تبناها ويشرف على تنفيذها الأخ وكيل أمانة العاصمة فضيلة القاضي عبد الوهَّـاب شرف الدين..

مع أن الإمْكَانات هي الإمْكَانات والمخصصات هي المخصصات، إلا أنه وبحركة واحدة تعكس ما يتمتع به هذا المسئول الناجح من حنكة إدارية قد استطاع أن يحدث تغييراً إيجابياً واضحًا وملموساً في هذا الخضم.

بصراحة لا أخفيكم سراً كما أنا معجبٌ بديناميكية وكفاءة وشخصية وقدرة هذا الرجل على الإبداع والتميز، فحيثما تُسند إليه مهمةٌ من المهام أَو أتوكل إليه عمليةٌ من العمليات، إلا وتجده قد وضع عليها لمساته وترك عليها بصماته الواضحة وأدارها بكفاءةٍ عاليةٍ واقتدار وأنجزها على أكمل وجه وفوق مستوى التوقعات وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الإدارة فنٌ له أهله ورجاله!

وهنا لا ينبغي أن أنسى طبعاً الدور الذي لعبته قيادة مديرية الوحدة ممثلةً بالعميد صالح الميسري مدير عام المديرية وكذلك الأُستاذ إبراهيم الصرابي مدير عام النظافة بأمانة العاصمة والأُستاذ فيصل الغويزي مدير مكتب النظافة بالمديرية في إنجاح هذا العمل الجبار، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله أَو كما يقولون، فلهم منا جزيل الشكر والتقدير.

على أية حال،

أتمنى في الأخير لو أنه يتم تعميم هذه التجربة الفريدة من نوعها والعمل بها في باقي مديريات الأمانة وكذلك في المحافظات الأُخرى لما احدثته هذه الخطوة من نقلة نوعية وتغيرٍ واضح في مستوى النظافة انعكس إيجاباً على إبراز الوجه الجمالي والحضاري لمديرية الوحدة شريطة أن يتولاه طبعاً رجالٌ بحجم وكفاءة عبد الوهَّـاب شرف الدين.

فمن أين لنا برجالٍ بحجم وكفاءة القاضي عبد الوهَّـاب شرف الدين؟!