صمود وانتصار

وقفة احتتجاجية لمؤسسة موانئ البحر الأحمر بالحديدة تستنكر اختطاف النساء بمأرب واحتجاز سفن الوقود

الصمود|

نظم موظفو وعمال مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية والقطاعات العاملة بميناء الحديدة اليوم الأحد ، وقفة احتجاجية تنديدا باختطاف مرتزقة العدوان للنساء في محافظة مأرب واستمرار دول تحالف العدوان احتجاز سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية ومنع دخولها إلى موانئ الحديدة.

وفي الوقفة التي حضرها نائب رئيس مجلس ادارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية المهندس يحيى عباس شرف الدين ومدراء القطاعات العاملة بميناء الحديدة ، أدان وكيل محافظة الحديدة محمد سليمان حليصي اصرار دول العدوان على مضاعفة معاناة الشعب اليمني من خلال احتجاز سفن الوقود والغذاء والدواء.
واعتبر اختطاف وتعذيب النساء وتسليمهن للمحتل السعودي من قبل المرتزقة جريمة تجاوزت كل الخطوط الحمراء .. مبيناً أن اختطاف النساء في مأرب جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم وانتهاكات تحالف العدوان والمرتزقة بحق نساء وأطفال اليمن منذ ست سنوات.
ولفت إلى أن مليشيا العدوان دأبت على استفزاز المجتمع اليمني بمثل هذه الممارسات المشينة التي يجرمها الشرع والقانون ولا تمت للدين الإسلامي والأخلاق والأعراف القبلية اليمنية بأي صلة.
داعياً كافة أحرار اليمن إلى الدفاع عن الأرض والعرض ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح لتطهير بقية المناطق المحتلة من دنس الغزاة والمرتزقة.
وأستنكر بيان صادر عن الوقفة ، الجرائم التي ترتكبها دول تحالف العدوان وحصارها الجائر على اليمن بحرا وبرا وجوا.
واشار إلى أن اقحام النساء في الصراعات من سمات الجبناء الدخلاء على المجتمع اليمني وعاداته وقيمه الأصيلة الحميدة، معتبرا قيام مرتزقة العدوان بتسليم المختطفات للمحتل السعودي دليل آخر على سقوطهم الأخلاقي.
وأكد البيان أن احتجاز السفن جريمة إبادة جماعية للشعب اليمني ويتنافى مع القيم الإنسانية والاتفاقيات الدولية الخاصة ويعد قرصنة بحرية غير مسبوقة تهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر.
ونوه إلى تفاقم معاناة اليمنيين إزاء إستمرار إحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى موانئ الحديدة رغم استكمال إجراءات فحصها والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي وحصولها على تصاريح أممية ما تسبب في تضرر المؤسسات الخدمية وانعكس سلبا على معيشة المواطنين.
كما أكد أن إستمرار العدوان والحصار منذ أكثر من ست سنوات لن يزيد الشعب اليمني إلا صمودا وإستبسالا في مختلف الجبهات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والعسكرية والوقوف إلى جانب القيادة الثورية والسياسية فيما تتخذه من قرارات رادعة لتحالف العدوان ردا على جرائمه بحق الشعب اليمني.
وطالب البيان أحرار العالم الأمم المتحدة للقيام بواجبها لإنهاء العدوان والحصار المفروض على اليمن من خلال الضغط على دول تحالف العدوان لرفع القيود المفروضة على دخول السلع التجارية والمشتقات النفطية والأدوية عبر كافة المنافذ والموانئ اليمنية.
وحمل المجتمع الدولي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن مسؤولية استمرار العدوان والحصار والجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني.