صمود وانتصار

رئيس الوزراء يناقش مع المدير الجديد لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” تعزيز العمل الإنساني

الصمود|استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم الاثنين المدير الجديد لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” سجاد محمد ساجد، بمناسبة تعينه مؤخرا لدى اليمن.

وفي اللقاء رحب رئيس الوزراء بالمسؤول الأممي.. مشيدا بالأدوار المتميزة التي يقوم بها الأوتشا من مشاريع إنسانية تسهم بشكل مباشر في تخفيف معاناة الشعب اليمني جراء العدوان والحصار الذي استهدف مقومات الحياة والبنية التحتية للشعب اليمني على مدى ست سنوات.
وتطرق إلى أزمة المشتقات النفطية التي يختلقها العدوان بصورة متكررة بمنعه وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، وتداعيات ذلك السلبية على قطاعات الصحة والمياه والتربية والتعليم وغيرها من الجوانب المرتبطة بحياة المواطنين.
وثمن الدكتور بن حبتور، دور الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها الإنسانية ووكيلها للشؤون الإنسانية مارك لوكوك ومبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث ومدير برنامج الأغذية ديفيد بيزلي على جهودهم ومواقفهم الرافضة للقرار العدائي للإدارة الأمريكية السابقة ضد أنصار الله.
وأكد أن الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني في تزايد نتيجة استمرار العدوان والحصار.. مشددا على ضرورة وضع التدابير الكفيلة باستقرار وصول سفن المشتقات النفطية إلى الحديدة لما تمثله من أهمية إنسانية كبيرة وكونها حق أساسي للشعوب في زمن السلم وفترات الصراع.
وناقش اللقاء سير نشاط الاوتشا وأولويات عمله للعام الجاري، علاوة على الآلية التنسيقية لتعزيز أدائه الإنساني وتسهيل مختلف أنشطته.

وأكد ساجد، حرص مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، على مواصل العمل الإنساني للحد من الوضع المأساوي الذي يمر به الشعب اليمني.
وأشار إلى إدراك المجتمع الدولي لحجم المعاناة والصعوبات التي يعيشها المواطن اليمني سيما في الأمن الغذائي وسوء التغذية وحماية الأم والطفل وقطاع الخدمات الأساسية ومنها الصحة والمياه.. لافتا إلى أن ازدياد حجم المعاناة يستدعي حشد التمويلات لمواجهة الاحتياجات المتعاظمة والتفاعل من قبل المجتمع الدولي.
ولفت المسؤول الأممي، إلى أن الجميع في الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التابعة لها سعداء بإعلان الإدارة الأمريكية الجديدة إعادة النظر في قرار إدارة ترامب بشأن أنصار الله لما كان يمثله القرار من اثر سلبي على ثلاثين مليون يمني.