وقال الرئيس المشاط في كلمة له خلال اللقاء التقييمي لأداء أمانة العاصمة والمحافظات للعام 2020م، ” صمود شعبنا أثمر نصرا، وشهدنا في الأيام الأخيرة مواقف إيجابية من الاتحاد الأوروبي، وحتى الإدارة الأمريكية بدأت مراجعة سياستها..

مؤكدا أن التوجه الدولي إيجابي ويجب أن يستمر حتى رفع الحصار ووقف العدوان وهذا هو الأمر المهم”.

 ولفت المشاط في كلمته  بأن لا يستهين أحد بدوره مهما كان، فلكل موقف أثر في هذا الوضع المفصلي في بلدنا الذي يتعرض لعدوان غاشم لأكثر من 6 سنوات..

موضحا أن الآليات التي نعمل عليها الآن هي من أجل التحفيز ومن أجل الارتقاء بالأداء ومن أجل رفع المستوى العملي..

مؤكدا أننا سننتهج سياسات تميز بين الأداء المختلف في المحافظات وفي كل مؤسسات الدولة كي نعرف أين نجحنا وأين أخفقنا.

وأوضح أن سياستنا ليست محاكمة بل تقييم لكل مؤسسات الدولة ونحن الآن نقف على نقاط الاختلال في جميع مفاصل هذه المؤسسات..

مشيرا إلى أن لدينا صورة كاملة عن الاختلالات في مؤسسات الدولة ونعرف أين يتم التلاعب وسنبدأ مرحلة جديدة وصارمة إن شاء الله.

وأضاف” سنتخذ إجراءات تمنع كل التلاعبات التي وقفنا عليها في المرحلة الماضية وهذا وعد منا لشعبنا اليمني” ، ..

مضيفا “سنربط كل امتيازات مسؤولي الدولة بتنفيذ المشاريع في نهايتها، أي نربط هذه الامتيازات للمسؤول بعد أن ينجز المشروع”.

 ووجه كل مؤسسات الدولة أن تربط كل الاستحقاقات المالية بالتنفيذ في نهايته، وبهذه الطريقة ندفع المسؤولين في مؤسسات الدولة إلى مربع التنفيذ..

مؤكدا أن  هنالك لجنة تعمل على مراجعة كل بند من بنود الخطط المقدمة سواء على مستوى السلطات المحلية أو على مستوى بقية مؤسسات الدولة..

مضيفا أن  لجان التخطيط ستستمر في المراجعة حتى تصل إلى تعديلات جوهرية وفق التوجيهات من قائد الثورة والرؤية الوطنية لبناء الدولة.